Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انقسام في السودان حول تشكيل حكومة بمناطق سيطرة "الدعم السريع"

تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية قالت إن الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين أصحاب الموقفين

سودانيون يسيرون بجوار مركبة مدمرة بعد قصف منسوب لقوات "الدعم السريع" في أم درمان (رويترز)

ملخص

اتهم الجيش السوداني الذي يسيطر على الحكومة الوطنية ويقاتل قوات "الدعم السريع" منذ أبريل 2023 زعيم "تقدم" رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك بالتقرب من قوات "الدعم السريع".

انقسم أكبر تحالف سياسي مدني في السودان إلى فصيلين أمس الإثنين إثر خلافات حول تشكيل حكومة في مناطق تسيطر عليها قوات "الدعم السريع" التي تخوض حرباً مع الجيش.

وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" التي تضم أحزاباً سياسية ونقابات مهنية في بيان إن الانقسام جاء جراء "موقفين متباينين حول قضية الحكومة".

واتهم الجيش السوداني الذي يسيطر على الحكومة الوطنية ويقاتل قوات "الدعم السريع" منذ أبريل (نيسان) 2023 زعيم "تقدم" رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك بالتقرب من قوات "الدعم السريع".

وقالت التنسيقية إن "الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين أصحاب الموقفين ليعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً باسمين جديدين مختلفين".

من جانبه قال المتحدث السابق باسم "تقدم" بكري الجاك لوكالة الصحافة الفرنسية إن "بعض المجموعات في المناطق التي تسيطر عليها قوات 'الدعم السريع' تشعر بالتخلي عنها بسبب عدم وجود تضامن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن الفصيل الذي يعارض تشكيل حكومة في هذه المناطق يضم "معظم الأحزاب السياسية والشخصيات العامة في التنسيقية"، بمن في ذلك حمدوك نفسه.

وكان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان قد أطاح حمدوك في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بدعم من قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو في ذلك الحين.

ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حرباً مدمرة بين البرهان وحليفه السابق دقلو.

ويبقى رئيس الحكومة السابق المقيم في أبوظبي أبرز سياسي مدني في السودان. وفي يناير (كانون الثاني) 2024 التقى حمدوك ودقلو في أديس أبابا، حيث وقعا إعلاناً مشتركاً للعمل على إنهاء الحرب.

وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني ودخول البلاد في "أكبر أزمة إنسانية سجلت على الإطلاق"، وفق منظمة "لجنة الإنقاذ الدولية" غير الحكومية.

ويعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار