ملخص
نص الاتفاق على مهلة 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، في المقابل على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها، وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى الـ18 من فبراير.
شن الطيران الإسرائيلي ليل الخميس غارات على جنوب لبنان وشرقه، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي، على رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن مساء الخميس هجوماً، إذ نفذ غارة جوية مستهدفاً الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة" في جنوب البلاد، وذلك "على دفعتين".
إلى ذلك نفذت إسرائيل "غارة على مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية" الحدودية مع سوريا، بحسب المصدر نفسه الذي أشار إلى تحليق الطيران الإسرائيلي "فوق بيروت وضواحيها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة أنه شن ضربات في لبنان "على موقعين عسكريين، كانا يحتويان على وسائل قتالية لـ’حزب الله‘ شكلت خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
وقال الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنه يواصل "العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع كل محاولة لإعادة تموضع ولتسليح ’حزب الله‘، وذلك بناء على تفاهمات وقف إطلاق النار".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار هدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل و"حزب الله"، وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، في المقابل على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى الـ18 من فبراير (شباط).
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.