ملخص
تعاني تونس منذ عامين نقصاً في مواد أساس مثل الحليب والسكر والطحين. وأخيراً، شهدت ندرة في عبوات الغاز المنزلي المستخدم بصورة واسعة للطهو والتدفئة.
أقال الرئيس التونسي قيس سعيد وزيرة المالية في حكومته سهام البوغديري نمصية وعين القاضية مشكاة سلامة الخالدي في المنصب.
وستتولى القاضية الخالدي حقيبة المالية، بحسب ما أعلنت الرئاسة التونسية على "فيسبوك" ليل أمس الأربعاء، ونشرت لها صورة من مراسم أدائها اليمين في قصر قرطاج الرئاسي.
ولم تكشف الرئاسة التونسية مزيداً من التفاصيل، ولم تأت على ذكر الوزيرة المقالة سهام البوغديري نمصية التي شغلت المنصب منذ عام 2021.
وكانت الخالدي تشغل منذ عام الماضي منصب رئيسة لجنة الصلح الجزائي التي أنشأها الرئيس سعيد، لمحاولة إجراء صلح مع رجال أعمال متهمين بقضايا فساد مقابل إعادة أموال للدولة.
وانتقد سعيّد في مقطع فيديو نشرته الرئاسة اثر زيارة إلى مقر لجنة حكومية مكلفة مصادرة الممتلكات، عدم تحقيقهم نتائج ملموسة.
وقال "هل ما يحدث طبيعي؟... ما زلنا في النقطة الصفر منذ 2011 إلى اليوم والأوضاع على حالها، فضلاً عن التفويت في بعض الممتلكات دون وجه حق ما يحصل غير طبيعي".
وتابع "هذه أموال الشعب ويجب ان تعود إلى الشعب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعاني تونس منذ عامين نقصاً في مواد أساس مثل الحليب والسكر والطحين.
وأخيراً، شهدت ندرة في عبوات الغاز المنزلي المستخدم بصورة واسعة للطهو والتدفئة.
وسعياً إلى تعبئة موراد مالية، رفعت الحكومة هذا العام ضرائب على أصحاب الدخول المتوسطة والعالية ولجأت للاقتراض المباشر من البنك المركزي بقيمة 7 مليارات دينار (2.2 مليار دولار) لسداد ديون عاجلة.