رفعت السلطات في جنوب السودان الحظر الموقت على موقعي "فيسبوك" و"تيك توك" الذي فرضته الأسبوع الماضي بعد تداول مقاطع مصورة زُعم أنها لعمليات قتل لمواطنين من جنوب السودان في السودان.
وقالت هيئة الاتصالات في جنوب السودان في رسالة بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الجاري إلى شركات الاتصالات ومقدمي خدمات الإنترنت، إن المنصتين أزالتا اللقطات المروعة التي أشعلت احتجاجات عنيفة وأدت إلى وقوع عمليات قتل رداً عليها في أنحاء البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مدير الهيئة نابليون أدوك جاي في الرسالة، "يؤكد تصاعد العنف المرتبط بمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي في جنوب السودان الحاجة إلى اتباع نهج متوازن يعالج الأسباب الجذرية للتحريض عبر الإنترنت مع حماية حقوق السكان".
وحمّلت جماعات حقوقية الجيش السوداني وحلفاءه مسؤولية هجمات استهدفت مدنيين على أساس عرقي في ولاية الجزيرة السودانية في وقت سابق من هذا الشهر بعد انتزاع السيطرة على ود مدني، عاصمة الولاية، من قبضة قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية.
وندد الجيش السوداني بما سماه "التجاوزات الفردية" التي تم تصويرها وتداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.