Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيسنت وزيرا للخزانة الأميركية بعد تصديق مجلس الشيوخ

حصل على تأييد 68 صوتاً بينهم 16 ديمقراطياً عقب ترشيحه من الرئيس ترمب

سكوت بيسنت وزير الخزانة الأميركي الجديد في إدارة ترمب (أ ف ب)

ملخص

في نوفمبر 2024، وعقب الإعلان عن فوزه في سباق الرئاسة بأيام، رشح ترمب "بيسنت"، وهو مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.

أكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترمب، مما يمنح الملياردير دوراً محورياً في تشكيل طموحات الإدارة الجديدة فيما يتعلق بخفض الضرائب والإنفاق وإدارة العلاقات الاقتصادية مع الحلفاء والخصوم على حد سواء.

وسيكون بيسنت (62 سنة) وزير الخزانة الـ79، وسيحظى في هذا المنصب بنفوذ على تحصيلات الضرائب في البلاد وسوق ديون الخزانة، البالغة 28 تريليون دولار، مع نفوذ واسع النطاق على السياسات واللوائح المالية والعقوبات الدولية والاستثمارات من الخارج.

وجاءت نتيجة التصويت بتأييد 68 صوتاً مقابل 29، وأيد 16 ديمقراطياً ترشيحه.

وفي جلسة تأكيد تعيينه حذر بيسنت من أن عدم تجديد خفض ضريبي بقيمة 4 تريليونات دولار ينقضي أجلها بنهاية العام الحالي سيمثل "كارثة" بالنسبة إلى الطبقة المتوسطة الأميركية.

وقال الوزير الجديد إن الرسوم الجمركية ستساعد في مكافحة ممارسات التجارة غير العادلة وزيادة الإيرادات وتعزيز النفوذ الأميركي في المفاوضات الدولية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وعقب الإعلان عن فوزه في سباق الرئاسة بأيام رشح ترمب "بيسنت"، وهو مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.

تخرج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (أس أف أم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص. وبعد فشله في البداية عاد إلى "أس أف أم" عام 2011 قبل أن يستقيل مرة أخرى ليطلق مجموعة "كي سكوير غروب". وسيؤدي دوراً أساساً على رأس وزارة الخزانة، وهو منصب مرموق داخل الحكومة، وسيضطلع بدور مزدوج يتمثل في تقديم المشورة وإدارة الميزانية الفيدرالية والإشراف على السياسة الاقتصادية.

وسيتعين على بيسنت خصوصاً زيادة وإدامة الخفض الضريبي الذي تحقق خلال فترة ولاية ترمب الأولى (2017-2021)، وستكون مهمته إدارة خفض العجز العام والسيطرة على الدين الفيدرالي الذي يبلغ 36 ألف مليار دولار، وعلى العلاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الرئيسين، بما في ذلك الصين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات