Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو يزور واشنطن الأسبوع المقبل وتوقيف إسرائيليين تجسسا لصالح إيران

"الأونروا" تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية الخميس والآلاف يفقدون خدمات تعليمية وصحية

التقى نتنياهو وزوجته سارة الرئيس ترمب خلال حملته الانتخابية في 2024 (أ ف ب)

ملخص

أمرت حكومة بنيامين نتنياهو "الأونروا" بإخلاء مجمعها في القدس الشرقية ووقف العمليات بموجب قانون صدر عام 2024 يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها.

قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض. وأورد الموقع الخبر نقلاً عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية.

وأكد مصدر في البيت الأبيض السبت الماضي أن إدارة ترمب أصدرت تعليمات للجيش الأميركي برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل، وكان الإجراء متوقعاً على نطاق واسع، وهو ما رد عليه نتنياهو ووزراؤه برسائل شكر.

وعلق بايدن تسليم تلك القنابل بسبب القلق حيال التأثير الذي قد تحدثه في حرب إسرائيل مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

تجسس لصالح إيران

وأعلنت السلطات الإسرائيلية أمس الإثنين توقيف إسرائيليين إثنين يشتبه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران، أحدهما متهم بنقل معلومات سرية إلى طهران حصل عليها خلال خدمته العسكرية في الدفاع الجوي. وهذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة توقيفات في إسرائيل بتهمة التجسس لصالح إيران منذ الصيف.

وقال "الشاباك" (جهاز الاستخبارات الداخلي) والشرطة إنهما أوقفا اثنين من سكان شمال إسرائيل هما يوري إلياسبوف وغيورغي أندرييف "للاشتباه في ارتكابهما جرائم مرتبطة بالأمن". ويشتبه في أن الأول الذي يعتقد أنه حرض الثاني، وهو صديقه، على وضع نفسه في خدمة طهران مثله، "نقل إلى الضابط المسؤول عنه معلومات سرية حصل عليها أثناء خدمته العسكرية في قوات الدفاع الجوي"، وفق ما أفاد "الشاباك" والشرطة في بيان.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرجلين البالغ عمرهما 21 سنة هما من جنود الاحتياط، وقد حصلا على أجر مقابل "مهامهما"، وكانا مدركين تماماً أنهما يعملان لصالح عدو لإسرائيل، وفق البيان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويعتمد جزء أساس من أمن إسرائيل على نظامها للدفاع الجوي. وتصاعد التوتر بين العدوين اللدودين في عام 2024 على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية المدعومة من إيران.

وهاجمت طهران إسرائيل في أبريل (نيسان)، ثم في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بمئات الصواريخ والمسيرات، اعترضت إسرائيل وحلفاؤها معظمها. ونفذ الهجوم الأول بحسب طهران رداً على ضربة جوية نسبت إلى إسرائيل على القنصلية الإيرانية لدى دمشق أسفرت عن مقتل 16 شخصاً بينهم سبعة من الحرس الثوري في الأول من أبريل 2024. أما الهجوم الثاني فكان وفق إيران انتقاماً لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بهجوم في نهاية يوليو (تموز) 2024 في طهران تبنته إسرائيل، ومقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر (أيلول) من العام نفسه.

"الأونروا" في القدس

من المنتظر أن يفقد عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) مع دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ بعد غدٍ الخميس.

وأمرت حكومة بنيامين نتنياهو "الأونروا" بإخلاء مجمعها في القدس الشرقية ووقف العمليات بموجب قانون صدر عام 2024 يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها. وفي مقر "الأونروا" بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية كان العمال يعبئون الصناديق ويحملون ما يكمن حمله من المتعلقات وأجزاء الأثاث والمكاتب على شاحنة أمس. وقال المتحدث باسم "الأونروا" جوناثان فاولر، "إنه قرار غير مقبول". وأضاف، "الناس الذين نخدمهم لا نستطيع أن نخبرهم بما سيحدث بالنسبة لخدماتنا اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع".

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.

وتدير "الأونروا" منذ عقود مدارس وعيادات لخدمة عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهي الجزء الشرقي من المدينة الذي تحتله إسرائيل منذ حرب عام 1967.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات