Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش السوداني يقول إنه كسر حصار "الدعم السريع" في الخرطوم بحري

كشفت القوات الحكومية أن هذا التقدم يتيح لها الارتباط مع القوة الموجودة في القيادة العامة

أفاد مصدر عسكري بتقدم الجيش السوداني في اتجاه الخرطوم بحري شمال العاصمة بعد عمليات عسكرية استمرت أياماً (مواقع التواصل)

ملخص

قال مصدر عسكري سوداني إن الجيش "استطاع فك الحصار عن سلاح الإشارة بالخرطوم بحري بعد معارك شرسة".

كسر الجيش السوداني اليوم الجمعة حصاراً كانت تفرضه قوات "الدعم السريع" على قاعدة عسكرية في الخرطوم، مما يمهد لتحرير مقر قيادته العامة، وفق مصدر عسكري.
وقال المصدر العسكري في تصريح لوكالة "الصحافة الفرنسية"، "استطاعت قواتنا فك الحصار عن سلاح الإشارة بالخرطوم بحري بعد معارك شرسة". وتعذر التحقق بصورة مستقلة من الوضع على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات منذ أشهر. كذلك تعذر على الوكالة الفرنسية الحصول على تعليق فوري من قوات "الدعم السريع".

الربط مع القيادة العامة

وقال المصدر العسكري طالباً عدم كشف هويته كونه غير مصرح له التحدث إلى الإعلام، إن "هذا النصر يفتح الطريق لربط قواتنا في بحري مع قواتنا الموجودة في القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم".
وكان مصدر عسكري أفاد بتقدم الجيش في اتجاه الخرطوم بحري شمال العاصمة بعد عمليات عسكرية استمرت أياماً وهدفت إلى إخراج قوات "الدعم السريع" من المواقع المحصنة في المدينة.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة التي تعد موقعاً زراعياً حيوياً في وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات "الدعم السريع" عليها.
وفي حين لا تزال قوات "الدعم السريع" تسيطر على جزء كبير من إقليم دارفور في غرب البلاد وأجزاء من جنوب كردفان، عزز الجيش قبضته في الشمال والشرق بعدما سيطر قبل نحو عام على أم درمان الواقعة على الضفة الغربية للنيل.
وتنقسم الخرطوم الكبرى بين الطرفين المتحاربين اللذين يخوضان صراعاً طويل الأمد للهيمنة عليها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تأمين أم درمان

وقال المصدر العسكري، اليوم الجمعة، "إن هذا الانتصار سيؤمن أم درمان من القصف المدفعي الذي كان ينطلق من بحري على أحياء شمال أم درمان".
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ"أكبر أزمة إنسانية" في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي آر سي).
وقبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، واتهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحاً في الحرب.
وجاء فرض تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي اتهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار