ملخص
أكدت الأمم المتحدة أنه من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في الـ22 من يناير (كانون الثاني) 2026.
أبلغ مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الموظفين في مذكرة داخلية بأن المنظمة ستخفض الكلف وستراجع البرامج الصحية لتغيير الأولويات بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده منها.
واتخذ ترمب الخطوة في أول يوم من توليه المنصب لولاية رئاسية ثانية الإثنين الماضي، واتهم المنظمة بسوء التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية في العالم.
وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ الـ23 من يناير (كانون الثاني) الجاري، "هذا الإعلان جعل وضعنا المالي عصيباً أكثر".
وأضافت المذكرة أن المنظمة تعتزم تقليل نفقات السفر بصورة كبيرة ووقف التوظيف إلا في القطاعات الحيوية ضمن سلسلة إجراءات تهدف لتقليل الكلفة.
WHO comments on United States announcement of intent to withdraw
— World Health Organization (WHO) (@WHO) January 21, 2025
The World Health Organization regrets the announcement that the United States of America intends to withdraw from the Organization.
WHO plays a crucial role in protecting the health and security of the world’s… pic.twitter.com/DT3QJ49bhb
وأكد متحدث باسم المنظمة صدور المذكرة لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وأكدت الأمم المتحدة أمس الخميس أنه من المقرر أن تنسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في الـ22 من يناير 2026.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعد الولايات المتحدة، وبفارق كبير، أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية وتسهم بنحو 18 في المئة من إجمال تمويلها، وبلغت أحدث موازنة للمنظمة، وهي لعامي 2024 و2025، حوالى 6.8 مليار دولار.
وجاء في المذكرة أن المنظمة عملت بالفعل على تنفيذ إصلاحات وتغيير طريقة تمويلها بزيادة الدول الأعضاء لما تدفعه من رسوم إلزامية وبالإسهام في جولة استثمار أطلقتها العام الماضي.
لكن المذكرة قالت إنه من الضروري زيادة التمويل وخفض الكلف في الوقت نفسه، وأشارت إلى أن سبل تنفيذ ذلك تشمل عقد كل الاجتماعات عبر الإنترنت بصورة تلقائية والحد من استبدال معدات تكنولوجيا المعلومات وتعليق تجديد المكاتب ما لم يكن ذلك ضرورياً لأمور تتعلق بالسلامة.
وجاء في المذكرة أن "هذه المجموعة من الإجراءات ليست شاملة، وسيُعلن عن إجراءات أخرى في الوقت المناسب"، وأضافت أن المنظمة التي مقرها جنيف ستفعل كل ما في وسعها لدعم الموظفين وحمايتهم.