ملخص
ستتولى قوة متعددة الجنسيات، مؤلفة من ثلاث شركات خاصة، اثنتان أميركيتان والثالثة مصرية، تفتيش السيارات العابرة من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
ستتولى شركات أمن أميركية خاصة إدارة نقاط تفتيش في قطاع غزة، حيث دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومصدر على اطلاع مباشر بالمسألة، قولهم إن شركات أمن أميركية خاصة ستدير في الأيام المقبلة نقطة تفتيش رئيسة في القطاع وستنشر حراساً مسلحين فيه.
وحسب الموقع، ستعمل هذه الشركات في غزة كجزء من قوة متعددة الجنسيات اتفق على إنشائها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وستكون هذه الشركات مسؤولة عن تفتيش سيارات الفلسطينيين أثناء انتقالهم من جنوب القطاع إلى شماله، لضمان عدم تهريب أية أسلحة وصواريخ.
وفيما لن يخضع المارة الفلسطينيون للتفتيش، لن تتمكن السيارات من العبور من الجنوب إلى شمال غزة سوى عبر طريق صلاح الدين الذي يعبر بممر نتساريم الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي ويقسم غزة إلى قسمين، شمالي وجنوبي. وعند نقطة نتساريم، ستخضع السيارات للتفتيش.
وبموجب الاتفاق، تكون القوة المتعددة الجنسيات مسؤولة عن إدارة حاجز التفتيش لتسهيل عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع وضمان عدم دخول الأسلحة، وفق ما نقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع على المسألة.
ويضيف الموقع أن القوة المتعددة الجنسيات مؤلفة من ثلاث شركات خاصة، اثنتان أميركيتان والثالثة مصرية، اختارتها الولايات المتحدة ومصر وقطر بموافقة إسرائيل و"حماس". وقد تنضم شركات أو جنسيات أخرى للقوة في المستقبل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحتى الساعة، ليس واضحاً متى ستبدأ هذه الشركات مهامها في غزة، فيما يتوقع أن تواصلها حتى انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يعود مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة غداً السبت لمنازل تحولت إلى ركام بعد 15 شهراً من الحرب.
ونشرت "حماس" بياناً أمس الخميس تقول فيه إن عودة الأسر النازحة سيراً على الأقدام ستبدأ بعد استكمال تبادل المجموعة الثانية من الأسرى غداً السبت، وبمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية من الطريق الساحلي إلى الشمال.
وجاء في بيان "حماس"، "من المقرر في اليوم السابع للاتفاق (25 يناير 2025) وبعد انتهاء عملية تبادل الأسرى يومها، وإتمام الاحتلال انسحابه من محور شارع الرشيد ’البحر‘... سيسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً من دون حمل السلاح ومن دون تفتيش عبر شارع الرشيد، مع حرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله". وأضاف البيان، "سيتم السماح للمركبات (على اختلاف أنواعها) بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات".