ملخص
الدولة الواقعة في القرن الأفريقي تعد من أفقر دول العالم، إذ عانت لعقود حرباً أهلية وتمرد الحركات المتطرفة.
حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن نحو 6 ملايين شخص في الصومال، أي ثلث سكان البلاد تقريباً، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداءً لجمع 1.43 مليار دولار.
والدولة الواقعة في القرن الأفريقي تعد من أفقر دول العالم، إذ عانت لعقود حرباً أهلية وتمرد "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" إضافة إلى كوارث مناخية متكررة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن "الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة"، مشيراً إلى مجموعة قضايا من النزاعات إلى "الصدمات المناخية".
وأضاف أن البلاد تواجه حالياً "ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول)".
وأشار البيان إلى أن نداء التمويل الذي أطلق الإثنين الماضي مع الحكومة الصومالية يهدف إلى "دعم نحو 4.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً في البلاد".