Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يرشح رئيسا سابقا لشركة وجبات سريعة سفيرا لبلاده لدى أوروبا

زكى الناشط المحافظ أل. برنت بوزيل الثالث لرئاسة وكالة الولايات المتحدة للإعلام العالمي

أندرو بازدر بعد لقائه ترمب الرئيس المنتخب آنذاك في نادي ترمب الدولي للغولف في ولاية نيوجرسي، في 19 نوفمبر 2016 (أ ف ب)

ملخص

كان مجلس الشيوخ يستعد لعقد جلسة للمصادقة على مرشح ترمب الحالي لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي أندرو بازدر، وزيراً للعمل في عام 2017، عندما تزايدت الانتقادات في شأن آرائه، وخصوصاً معارضته وضع حد أدنى للأجور للعمال الأميركيين. كما اعترف بازدر (74 سنة) بعدم دفع الضرائب المستحقة عن موظفة لديه غير موثقة، وواجه بازدر أيضاً أسئلة محرجة تتعلق بطلاق فوضوي.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء ترشيح رئيس سابق لشركة وجبات سريعة ليكون سفيراً للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، بعد أن كان رشحه خلال ولايته الأولى لمنصب آخر، لكنه اضطر إلى الانسحاب بعد الكشف عن أمور تتعلق بحياته العملية الخاصة.
ففي عام 2017 وقع خيار ترمب على أندرو بازدر، الذي أدار الشركة الأم لسلسلة مطاعم "هارديز" و"كارلز جونيور"، لتولي وزارة العمل، لكن الكشف عن توظيفه لمهاجرة غير شرعية كمدبرة لمنزله وعدم دفعه ضرائب على راتبها دفعه للانسحاب.
وكتب ترمب على منصة "تروث سوشال"، "خلال تبوئه منصب الرئيس التنفيذي لمدة 17 سنة، قاد آندي الشركة للخروج من صعوبات مالية خطرة، مما سمح لها بالبقاء وتحقيق الأمان المالي والنمو"، وأضاف "سيقوم آندي بعمل ممتاز في تمثيل مصالح أمتنا في هذه المنطقة المهمة".

أسئلة محرجة

وكان مجلس الشيوخ يستعد لعقد جلسة للمصادقة على بازدر، وزيراً للعمل في عام 2017، عندما تزايدت الانتقادات في شأن آرائه، وخصوصاً معارضته وضع حد أدنى للأجور للعمال الأميركيين.
كما اعترف بازدر (74 سنة) بعدم دفع الضرائب المستحقة عن موظفة لديه غير موثقة، على رغم تسديده الضرائب بعد فترة طويلة، وواجه بازدر أيضاً أسئلة محرجة تتعلق بطلاق فوضوي.

وكالة الإعلام العالمي

ورشح ترمب الناشط والكاتب المحافظ أل. برنت بوزيل الثالث رئيساً لوكالة الولايات المتحدة للإعلام العالمي التابعة لوزارة الخارجية، التي تشرف على إذاعة "صوت أميركا" الممولة حكومياً.
وقال ترمب "بصفته مؤسساً ورئيساً لمركز أبحاث الإعلام لمدة 38 سنة، فإن قلة من الناس يدركون المشهد الإعلامي العالمي في الصحافة المطبوعة والمرئية والإلكترونية أفضل من برنت".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحذيرات حقوقية

في المقابل حذرت جماعات حقوقية أميركية من أن أمراً تنفيذياً وقعه ترمب يوم الإثنين، يكرس لإعادة فرض حظر على المسافرين من دول ذات غالبية مسلمة أو دول عربية.
وقالت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز إن الأمر الجديد يعتمد على السلطة القانونية نفسها التي استخدمت لتسويغ قرار ترمب حظر السفر في 2017، كما أتاح "نطاقاً أوسع لاستخدام الإقصاء على أسس أيديولوجية لرفض طلبات التأشيرة واستبعاد أفراد" كانوا وصلوا إلى الولايات المتحدة بالفعل، وأعلنت اللجنة خطاً ساخناً جديداً يعمل على مدار الساعة لمساعدة المتضررين.
وقال المجلس الوطني الإيراني الأميركي إن أمر ترمب المتعلق "بحماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب ومن التهديدات الأخرى للأمن الوطني والسلامة العامة"، سيفرق أسراً أميركية عن أحباء لها ويخفض من معدلات الالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة، وأسس المجلس موقعاً إلكترونياً جديداً معنياً بهذه القضية.
ويحدد الأمر التنفيذي الذي وقعه ترمب الإثنين الماضي، وسط سلسلة تدابير أخرى، مهلة 60 يوماً لكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والعدل ومسؤولي الاستخبارات والأمن الداخلي، لتحديد البلدان التي تتسم عمليات التدقيق والفحص فيها "بالقصور الشديد، إلى الحد الذي يستوجب تعليقاً جزئياً أو كلياً للسماح بدخول مواطني تلك البلدان".
ويعد هذا الأمر أوسع نطاقاً من الحظر الذي فرضه ترمب في 2017 على المسافرين من سبع دول ذات غالبية مسلمة، إذ أضاف صياغة تمنع الأشخاص من الحصول على تأشيرات أو السماح لهم بدخول الولايات المتحدة في حالة "تبنيهم مواقف عدائية تجاه مواطنيها أو ثقافتها أو حكومتها أو مبادئها التأسيسية"، مما يمكن أن يؤدي إلى استبعاد حاملي تأشيرات ممنوحة منذ 2021.
وقال جوزيف بيرتون، وهو مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأميركية وعمل في إدارة التأشيرات، خلال مؤتمر نظمه المجلس الوطني الإيراني الأميركي عن بعد، إن الأمر الجديد من شأنه منح الحكومة "قدراً كبيراً من السلطة المطلقة" لرفض مجموعة من تأشيرات الطلاب والعاملين والمشاركين في أنشطة التبادل التعليمي.
وقال المدير التنفيذي للجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز عابد أيوب لوكالة "رويترز" إن اللجنة ستتخذ قراراً خلال الأيام المقبلة في شأن ما إذا كانت ستطعن على الأمر أمام القضاء، وأضاف أن ذلك يشكل "سابقة خطرة للغاية" قد تستخدم ضد الجماعات اليمينة إذا تولت إدارة ديمقراطية رئاسة البلاد في ما بعد.
وقال "سيسمح هذا الأمر بإقصاء أشخاص في الولايات المتحدة بناء على ما يقولونه أو ما يعبرون عنه أو بناء على مواقفهم، إذا حضروا احتجاجاً قد تعده إدارة البلاد معادياً، سيتم إلغاء تأشيراتهم والبدء في إجراءات ترحيلهم".
وقال ترمب مراراً إنه سيطبق حظر السفر على أشخاص من بلدان معينة أو من ذوي أيديولوجيات معينة، ليوسع بذلك نطاق سياسة أيدتها المحكمة العليا في 2018.
وكان قال خلال حملته الانتخابية إنه سيعيد فرض حظر السفر على الأشخاص من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن، و"أي مكان آخر يهدد أمننا".
وقال إنه سيسعى أيضاً إلى منع "الشيوعيين والماركسيين والاشتراكيين"، من دخول الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار