Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ولي العهد السعودي يهنئ ترمب ويبلغه رغبة الرياض في توسيع العلاقات

الأمير محمد بحث والرئيس الأميركي سبل إحلال السلام في الشرق الأوسط والتعاون لمكافحة الإرهاب

الأمير محمد بن سلمان والرئيس دونالد ترمب خلال لقائهما في قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية في 29 يونيو 2029 (القصر الملكي السعودي/ أ ف ب)

ملخص

هنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكالمة هاتفية الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، ونقل أيضاً تهنئة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق بيان للخارجية السعودية، مؤكداً "رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع".

هنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه الرئاسة، وأبلغه في اتصال هاتفي أجراه معه اليوم الخميس، هو الأول لترمب مع زعيم أجنبي، رغبة الرياض في توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة.

ونقل ولي العهد أيضاً خلال المكالمة مع ترمب تهنئة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفق بيان للخارجية السعودية، مؤكداً "رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


استقرار الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب

ونقل بيان الخارجية السعودية أن الأمير محمد بن سلمان بحث وترمب سبل التعاون بين البلدين، "لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب".

وأضاف البيان أن ترمب من جهته عبر عن "شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد على تهنئتهما"، مؤكداً "حرصه على العمل مع قيادة الممكلة العربية السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة".

اتصال مع روبيو

وفي اتصال هاتفي منفصل اليوم الخميس مع ولي العهد السعودي، بحث وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو الأوضاع في سوريا ولبنان وغزة و"التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها".

وقال متحدثة باسم روبيو إنهما "ناقشا أيضاً فوائد الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية والفرص المتاحة لتنمية اقتصاديهما في مجموعة متنوعة من المجالات بينها الذكاء الاصطناعي".

بين ترمب وبايدن

وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه سارع ترمب إلى التقرب من السعودية، الشريك المهم لواشنطن في مجالي الطاقة والأمن منذ فترة طويلة. وكان الرئيس الأميركي قصد في زيارته الخارجية الأولى في عام 2017 العاصمة السعودية، حيث أقيم له استقبال حافل تضمن رقصات بالسيوف وتحليق طائرات القوات الجوية.

في المقابل، وبعد بداية سيئة مع الإدارة الأميركية السابقة، عادت العلاقة وتحسنت مع إدارة الرئيس جو بايدن بصورة كبيرة، وحاول الجانبان التفاوض على ما يسمى بـ"صفقة القرن" التي تعترف بموجبها السعودية بإسرائيل في مقابل إبرام واشنطن اتفاق دفاع معها، والمساعدة في إنشاء برنامج نووي مدني سعودي.

إلا أن اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أدى إلى تجميد هذه الصفقة، لاسيما في ظل إقران السعودية ذلك بإقامة دولة فلسطينية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار