ملخص
تتهم قوات "الدعم السريع" بتنفيذ أعمال عنف إثني مما دفع الولايات المتحدة إلى اتهامها بارتكاب إبادة جماعية الأسبوع الماضي، لكن وردت أيضاً تقارير عن استهداف مدنيين بسبب انتمائهم العرقي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة إن الحرب في السودان تزداد خطراً على المدنيين بعد مقتل أكثر من 10 أشخاص في هجمات ذات طابع إثني في ولاية الجزيرة بوسط السودان.
وكتب تورك على موقع "إكس" أن الحرب التي يتواجه فيها الجيش السوداني مع قوات "الدعم السريع" منذ أبريل (نيسان) 2023 "تأخذ منعطفاً أكثر خطراً على المدنيين"، مشيراً إلى "أدلة على جرائم حرب وفظائع أخرى".
واستعاد الجيش السيطرة على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السبت الماضي، طارداً قوات "الدعم السريع" التي سيطرت على هذه الولاية في ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وقالت جماعات لحقوق الإنسان الإثنين الماضي إن 13 شخصاً في الأقل، بينهم طفلان، قتلوا في هجمات لها طابع إثني استهدفت أقليات في الولاية الزراعية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتتهم قوات "الدعم السريع" بتنفيذ أعمال عنف إثني مما دفع الولايات المتحدة إلى اتهامها بارتكاب إبادة جماعية الأسبوع الماضي، لكن وردت أيضاً تقارير عن استهداف مدنيين بسبب انتمائهم العرقي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أمس الخميس، فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان متهمة قواته بتنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وتأتي العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.
ووصف الجيش السوداني العقوبات الأميركية بأنها "غير أخلاقية" وقال إنها "تفتقر لأبسط أسس العدالة والموضوعية".
واتهم الجانبان باستهداف مدنيين وبقصف مناطق مأهولة بالسكان عشوائياً، مع اتهام قوات "الدعم السريع" بارتكاب تطهير عرقي وعنف جنسي منهجي وبحصار بلدات بأكملها.