Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تنشر قائمة بـ 95 فلسطينيا سيتم الإفراج عنهم اعتبارا من الأحد

عباس يؤكد استعداد السلطة "لتولي مسؤولياتها الكاملة" في غزة

ملخص

قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إنه يمكن زيادة المساعدات لغزة إلى 600 شاحنة يومياً إذا فتحت معابر وطرق جديدة.

نشرت السلطات الإسرائيلية اليوم الجمعة أسماء 95 معتقلاً فلسطينياً سيفرج عنهم اعتباراً من الأحد المقبل في إطار عملية تبادل أولى، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" بعد حرب داخل قطاع غزة استمرت أكثر من 15 شهراً.

وأورد بيان لوزارة العدل أن "لن يُفرج عن السجناء قبل الأحد خلال الساعة 16:00" (14:00 ت غ).

ووافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على الاتفاق ولا يزال ينتظر موافقة الحكومة.

المسؤولية كاملة

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم أن السلطة الفلسطينية مستعدة "لتولي مسؤوليتها كاملة" في قطاع غزة، في أول رد فعل رسمي منذ إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" أول من أمس الأربعاء.

وأورد بيان للرئاسة الفلسطينية أن "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على القطاع، كباقي الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، وأن الحكومة الفلسطينية قد أتمت الاستعدادات كافة لتولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة".

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن "طواقمها الإدارية والأمنية لديها كامل الاستعداد للقيام بواجباتها، للتخفيف من معاناة شعبنا وعودة النازحين وإعادة الخدمات الأساس".

موافقة إسرائيلية

وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية اليوم الجمعة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ورفعت توصية إلى مجلس الوزراء بالموافقة عليه.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "بعد مراجعة جميع الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وإدراك أن الاتفاق المقترح يدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصت (الحكومة الأمنية) مجلس الوزراء بالموافقة على الإطار المقترح". ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء بكامل هيئته في وقت لاحق الجمعة لاتخاذ القرار في شأن الاتفاق.

والتقى ممثلون عن مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في القاهرة الجمعة لوضع "آليات" لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه.

آليات التنفيذ

وقال مصدر مصري مطلع لقناة "القاهرة الإخبارية" القريبة من السلطات المصرية إن "الاجتماعات الفنية انطلقت الجمعة لوضع آليات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بمشاركة أطقم مصرية وقطرية وأميركية وإسرائيلية".

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي حرب إسرائيل في قطاع غزة.

وقالت كالاس للصحافيين بعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل "نحن مستعدون للقيام بذلك".

ولفتت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعوة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وموافقة من مصر قبل أن يتمكن من "المضي قدما".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أنشأ الاتحاد المكوّن من 27 دولة بعثة في عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، ولكن عُلّق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وتزامنت مواقف كالاس مع موافقة الحكومة الأمنية في إسرائيل على اتفاق الهدنة مع حماس في قطاع غزة الجمعة.

"اختراق إيجابي"

ووصفت كالاس اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "اختراق إيجابي"، لكنها حذرت من أن الطريق لتنفيذه محفوف بمخاطر.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الخميس عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 120 مليون يورو (123 مليون دولار) بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقالت كالاس "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل بشكل وثيق مع شركائنا لتقديم دعم إنساني".

يعد معبر رفح مدخلا حيويا إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن محادثات جارية لإعادة فتحه وزيادة إيصال مساعدات إلى القطاع.

وأفاد مسؤولون بأن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي ستشمل ما يصل إلى 10 موظفين أوروبيين.

وقالت كالاس إن الاتحاد يعمل على المدى الأبعد على "برنامج دعم للسلطة الفلسطينية لسنوات عدة" وإنه "مستعد للمساعدة" في إعادة بناء غزة.

في وقت سابق من اليوم الجمعة بدأت الحكومة الأمنية الإسرائيلية اجتماعها للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن رهائن محتجزين فيه، على ما أفاد مسؤول إسرائيلي وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي المطلع "اجتماع الحكومة الأمنية لمناقشة الاتفاق والتصويت عليه قد بدأ".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من المتوقع أن يبدأ كما هو مقرر في الأصل يوم الأحد.

يأتي ذلك بعد ساعات من غموض اكتنف توقيت الموافقة النهائية لمجلس الوزراء الأمني على الاتفاق.

وذكر في بيان "في انتظار موافقة مجلس الوزراء الأمني ​​والحكومة، ودخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتم إطلاق سراح الرهائن وفقا للإطار المخطط له والذي من المتوقع أن يكون يوم الأحد".

 

وفي حال موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق الهدنة، سيبدأ سريانه الأحد وسيتضمن تبادل رهائن إسرائيليين في مقابل معتقلين فلسطينيين، وسيتم وضع اللمسات الأخيرة على شروط الوقف الدائم للقتال في مرحلة لاحقة.

وكانت إسرائيل اتهمت في وقت سابق حركة "حماس" بـ"التراجع" عن بنود من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت الدول الوسيطة أول من أمس الأربعاء التوصل إليه بعد أكثر من 15 شهراً من حرب خلفت عشرات آلاف القتلى ودماراً واسعاً وكارثة إنسانية في القطاع الفلسطيني، وهو ما نفته "حماس"، كذلك اتهم مكتب نتنياهو الحركة بـ"محاولة الابتزاز للحصول على تنازلات في اللحظات الأخيرة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عدة في وقت مبكر اليوم الجمعة أن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعاً في وقت لاحق اليوم للموافقة عليه.

حل العقبات

وقالت حركة "حماس" في بيان اليوم الجمعة إنه "تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".

وجاء في البيان "بمساع كريمة من الوسطاء، تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إنه يمكن زيادة المساعدات لغزة إلى 600 شاحنة يومياً إذا فتحت معابر وطرق جديدة، معربا عن أمله بزيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض مع وقف إطلاق النار بغزة,

في سياق آخر، دافع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن قراره بتوجيه اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، قائلاً إن إسرائيل لم تبذل "أي جهد حقيقي" للتحقيق في الاتهامات بنفسها.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إيجاد طريقة لاستيعاب المخاوف المشروعة" للفلسطينيين من أجل استدامة إسرائيل على المدى الطويل.

وأضاف بايدن الذي يسلم السلطة للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب يوم الإثنين في مقابلة على شبكة (إم إس إن بي سي) "فكرة أن إسرائيل ستكون قادرة على إعالة نفسها على المدى الطويل من دون استيعاب القضية الفلسطينية... لن يحدث ذلك"، وأضاف أنا على نتنياهو "إيجاد طريقة لاستيعاب المخاوف المشروعة لمجموعة كبيرة من الناس تسمى الفلسطينيين، الذين ليس لديهم مكان للعيش بشكل مستقل".

المزيد من الشرق الأوسط