Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما نعرفه عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد ومرحلته الأولى 6 أسابيع وستطلق "حماس" خلالها سراح 33 رهينة

ملخص

لفت رئيس الوزراء القطري إلى أن الوسطاء المشتركين من الولايات المتحدة وقطر ومصر سيراقبون وقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الأحد، من خلال هيئة مقرها القاهرة.

توصلت إسرائيل وحركة "حماس" أمس الأربعاء إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل رهائن محتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين، بعد أكثر من 15 شهراً من حرب دامية، فما أبرز بنود الاتفاق؟

يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد المقبل، وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن "المرحلة الأولى تمتد على ستة أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة كافة في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الذين تحتجزهم ’حماس‘، بمن في ذلك النساء والمسنون والجرحى".

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن حركة حماس "ستطلق في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً بما يشمل النساء المدنيات والمجندات والأطفال وكبار السن والمرضى والجرحى المدنيين في مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال".

وأضاف أن المرحلة الأولى التي تمتد على 42 يوماً تشمل "وقفاً موقتاً للعمليات العسكرية، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً من المناطق السكنية المكتظة، للتمركز على الحدود في مختلف مناطق قطاع غزة".

وتابع "كما تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين وفق آلية محددة، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخلياً لأماكن إقامتهم في القطاع، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج اللازم".

وأشار بايدن إلى أن إسرائيل ستفرج "في المقابل عن مئات المعتقلين الفلسطينيين".

ويعد الرهائن الـ33 من بين 94 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 34 منهم.

وأوضح مصدر مقرب من "حماس" أن هؤلاء الرهائن الإسرائيليين الـ33 سيطلق سراحهم "على دفعات، بدءاً بالأطفال والنساء".

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنهم جميعاً على قيد الحياة، لكن "حماس" لم تؤكد ذلك بعد.

والأسبوع الماضي أعلنت "حماس" أنها وافقت على إطلاق سراح 34 رهينة في المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن القوات الإسرائيلية عثرت على جثة أحد الأشخاص الواردة أسماؤهم في القائمة، مما أدى إلى تقليص العدد الإجمالي إلى 33.

وأشار بايدن إلى أنه يجب أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية خلال هذه المرحلة الأولى، مما يجب أن يسمح بإجراء مفاوضات بهدف الوصول إلى المرحلة الثانية، أي "نهاية حاسمة للحرب".

ولفت رئيس الوزراء القطري إلى أن الوسطاء المشتركين من الولايات المتحدة وقطر ومصر سيراقبون وقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الأحد، من خلال هيئة مقرها القاهرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وإذ أكد رئيس الوزراء القطري أن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق سيتم العمل على إتمام بنودهما خلال تنفيذ المرحلة الأولى، شدد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته على أن "إسرائيل ستتفاوض خلال الأسابيع الستة المقبلة على الترتيبات اللازمة للمضي قدماً إلى المرحلة الثانية، التي ستمثل النهاية الحاسمة للحرب، وأكرر نهاية حاسمة للحرب".

وقال بايدن "عندما تبدأ المرحلة الثانية، سيكون هناك تبادل لإطلاق سراح الرهائن المتبقين على قيد الحياة، بمن في ذلك الجنود الذكور، وستنسحب كل القوات الإسرائيلية المتبقية من غزة، وعندها سيصبح وقف إطلاق النار الموقت دائماً".

وأكد بايدن أن وقف إطلاق النار يجب أن يستمر ما دام استمرت المناقشات في شأن الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية، حتى لو استمرت أكثر من ستة أسابيع.

وقال مسؤول إسرائيلي قبل إعلان الاتفاق إن إسرائيل "لن تترك غزة حتى يعاد جميع الرهائن، الأحياء والأموات".

وأوضح المصدر المقرب من "حماس" أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من ممر نتساريم جنوب مدينة غزة الذي يقسم القطاع الفلسطيني إلى قسمين على محور شرقي غربي، لكنها ستبقى منتشرة على طريق صلاح الدين، المحور الرئيس الذي يربط الجنوب بالشمال.

وسيتم نصب حاجز إلكتروني مزود بكاميرات على ممر نتساريم، إذ "لن توجد أية قوات إسرائيلية"، بحسب المصدر.

ومن بين النقاط الشائكة في الجولات المتعاقبة من المحادثات، كانت الخلافات حول ديمومة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل وحجم المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية. ولم يعرف بعد ما إذا كان جرى التوصل إلى تسويات حول هذه المواضيع.

وقال الرئيس الأميركي، من دون أن يحدد التفاصيل، إنه "في المرحلة الثالثة، سيعاد رفات الرهائن الذين ماتوا (أثناء احتجازهم) لعائلاتهم، وستطلق خطة كبرى لإعادة إعمار غزة".

وكثيراً ما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصورة قاطعة انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، ويرفض أن يكون لـ"حماس" دور في إدارة القطاع بعد الحرب.

المزيد من تقارير