ملخص
ترمب ذكر العام الماضي خلال حملته الانتخابية أن إيران ربما كانت وراء محاولات اغتياله. وقال بزشكيان رداً على سؤال عن تلك الاتهامات "لم يحدث على الإطلاق. لم نحاول القيام بذلك ولن نفعل ذلك أبداً".
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مقابلة بثتها قناة تلفزيونية أميركية الثلاثاء الرئيس المنتخب دونالد ترمب من خطر اندلاع "حرب" ضد إيران، مؤكداً أن طهران لا "تسعى" للحصول على السلاح النووي.
وقال الرئيس الإصلاحي في مقابلة أجرتها معه في إيران قناة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية "آمل أن يقود ترمب إلى السلام الإقليمي والعالمي وأن لا يسهم، على العكس من ذلك، في حمام دم أو حرب".
ويأتي هذا التحذير قبل أقل من أسبوع من تنصيب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ولا تربط واشنطن وطهران علاقات دبلوماسية منذ 45 عاماً. وخلال حملته الانتخابية دعا ترمب مراراً إسرائيل إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
ورداً على سؤال بشأن مدى احتمالات أن توجه إسرائيل ضربات عسكرية لإيران في ظل الاتفاق الأميركي المبرم بشأن المواقع النووية في بلاده، قال الرئيس الإيراني عبر مترجم "سنرد على أي عمل. نحن لا نخشى الحرب لكننا لا نسعى إليها".
ودافع بزشكيان عن سياسة بلاده، قائلاً إن "كل ما فعلناه حتى الآن كان سلمياً. نحن لا نسعى إلى صنع سلاح نووي، لكنهم يتهموننا بالسعي إلى صنع قنبلة ذرية".
وعندما سُئل عن مدى إمكانية إجراء "مفاوضات مباشرة ومفتوحة مع الرئيس ترمب"، أبدى بزشكيان شكوكه بهذا الشأن.
وقال إن "المشكلة ليست في الحوار، المشكلة في الالتزامات التي تنشأ عن نقاشات وعن هذا الحوار"، معرباً عن أسفه لأن "الطرف الآخر لم يف بوعوده ولم يحترم التزاماته".
ونفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تكون بلاده تآمرت لاغتيال ترمب رافضاً اتهامات سابقة من الرئيس المنتخب والحكومة الأميركية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لإيراني في ما يتعلق بمؤامرة للحرس الثوري الإيراني لاغتيال ترمب المنتمي للحزب الجمهوري. ونجحت أجهزة إنفاذ القانون في إحباط المؤامرة قبل تنفيذ أي هجوم.
وقال ترمب أيضاً العام الماضي خلال حملته الانتخابية، إن إيران ربما كانت وراء محاولات اغتياله.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بزشكيان في المقابلة رداً على سؤال عن تلك الاتهامات "لم يحدث على الإطلاق. لم نحاول القيام بذلك ولن نفعل ذلك أبداً".
ونجا ترمب الذي فاز في الانتخابات الرئاسية العام الماضي وسيتولى منصبه، الإثنين المقبل، من محاولتي اغتيال خلال الحملة الانتخابية. ولم يجد المحققون أي دليل على تورط إيران في أي من المحاولتين.
ونفت إيران أيضاً في وقت سابق اتهامات بالتدخل في الشؤون الأميركية، بما في ذلك من خلال العمليات الإلكترونية.
وتقول طهران، إن واشنطن تدخلت في شؤونها لعقود من الزمن، مشيرة إلى أحداث مثل انقلاب عام 1953 ضد رئيس الوزراء إلى مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري في غارة أميركية بطائرة مسيرة عام 2020.