Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل

تركيز في طهران على زيارة القاعدة العسكرية مع اقتراب موعد تسلم دونالد ترمب منصبه

قاعدة صواريخ تحت الأرض أزاحت إيران الستار عنها في 2021 (رويترز)

ملخص

عرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.

عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد نادرة تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بحسب القناة في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 لمهاجمة إسرائيل.

وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، وقد استخدمت في الآونة الأخيرة لشن هجوم على إسرائيل في إطار "عملية الوعد الصادق 2"، من دون أن يوضح المكان المحدد للقاعدة.

وكان يشير الى إطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز) 2024، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في الـ27 من سبتمبر (أيلول) 2024 أودت أيضاً بالأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصرالله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر 2024 أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.

وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد القاعدة العسكرية بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة.

ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على العرض وزيارة القاعدة العسكرية مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقال المسؤول في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا نقدي في خطاب خلال العرض العسكري إن الولايات المتحدة "هي المسؤولة عن كل مصائب العالم الإسلامي".

وأضاف "إذا تمكنا من تدمير النظام الصهيوني وسحب القواعد الأميركية من المنطقة، فإن إحدى مشكلاتنا الكبرى ستُحل"، في إشارة إلى إسرائيل العدو اللدود لطهران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إغلاق المدارس

من ناحية أخرى، قررت السلطات الإيرانية إغلاق المدارس والمكاتب الحكومية في طهران ومحافظات عدة غداً السبت لتوفير الطاقة، فيما تواجه البلاد نقصاً في الطاقة تفاقم بسبب موجة البرد.

وتعتبر إيران من الدول الأولى في مجال الطاقة مع احتياطات غاز ونفط من الأكبر في العالم، لكنها اضطرت في الأسابيع الأخيرة إلى ترشيد الكهرباء بسبب نقص الغاز والوقود لتشغيل محطات الطاقة.

وأعلنت الحكومة الجمعة إغلاق المدارس والإدارات، لا سيما في محافظتي طهران وألبرز غرب العاصمة.

اتخذ قرار مماثل في 10 محافظات في الأقل من بين المحافظات الإيرانية الـ31، من بينها كردستان (غرب)، ومازندران وأردبيل (شمال)، وقم (وسط)، وكرمان في الجنوب الشرقي، "بسبب البرد ومن أجل إدارة استهلاك الطاقة".

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، أغلقت المكاتب الحكومية في طهران لأربعة أيام متتالية، وهو قرار شمل أيضاً أكثر من نصف المحافظات، من أجل توفير الطاقة.

تعاني شبكة الكهرباء في إيران نقص الاستثمار في بنيتها التحتية، ويعود ذلك خصوصاً للعقوبات الغربية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط