Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المرصد: "داعش" يعدم 54 عنصرا من قوات النظام السوري

قائد القيادة المركزية يزور القوات الأميركية وقوات "قسد" لمنع التنظيم من استغلال الوضع

صورة ممزقة للأسد في حلب (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)

ملخص

وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت عناصر  في تنظيم "داعش" داخل سوريا في اليوم نفسه الذي وصلت فيه قوى المعارضة العاصمة، دمشق، وسقوط نظام الأسد.

أعدم تنظيم "داعش" 54 عنصراً من القوات الحكومية أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط رئيس النظام السابق بشار الأسد، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الثلاثاء.

وقال المرصد "أعدم تنظيم (داعش) 54 عنصراً من قوات النظام قرب (محطة وقود) في منطقة السخنة في بادية حمص"، مشيراً إلى أن "خلايا التنظيم اعتقلت العناصر الفارين من الخدمة العسكرية في البادية ودير الزور أثناء انهيار نظام" الأسد.

من جانبه، قال الجيش الأميركي إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا زار سوريا الثلاثاء للقاء القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد والمدعومة من واشنطن.

وذكر البيان "تلقى (كوريلا) تقييماً مباشراً لتدابير حماية القوات والوضع السريع التطور والجهود الجارية لمنع تنظيم (داعش) من استغلال الوضع الحالي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن غرض الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" في سوريا إرسال رسالة. 

ووجهت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت عناصر  في تنظيم "داعش" داخل سوريا، الأحد، في اليوم نفسه الذي وصلت فيه قوى المعارضة العاصمة، دمشق، وسقوط نظام الأسد.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، تنفيذ "عشرات الغارات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لتنظيم (داعش) وسط سوريا، يوم 8 ديسمبر (كانون الأول)"، وذلك بهدف "منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعي (داعش) إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".

وشملت العملية أكثر من 75 هدفاً، مستخدمة أصولاً عسكرية متعددة من بينها قاذفات "بي-52" وطائرات "أف-15"، ولم تسفر عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وفق تقييم أولي.
 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار