ملخص
تسيطر مجموعات مسلحة فلسطينية من مختلف الفصائل على مخيم جنين، وخصوصاً من حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس".
قتل شاب وأصيب آخر في شمال الضفة الغربية خلال مواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين، وفق ما أفادت هذه القوات أمس الإثنين.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية أنور رجب في بيان إن شاباً في الـ19 قضى متأثراً بجروجه بعدما أصيب خلال "هجوم عنيف شنته مجموعة من الخارجين عن القانون فيما كان يقود دراجته النارية" في جنين بشمال الضفة الغربية.
كذلك أصيب فتى في الـ16 في الحادثة نفسها، بحسب رجب.
وأكدت حركة "حماس" أن الشابين أصيبا برصاص قوات الأمن الفلسطينية، منددة بما تستمر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في القيام به "ضد المقاتلين" و"من يلاحقهم" الجيش الإسرائيلي.
وشددت "حماس" على وجوب تجنب "النزاعات الداخلية" بين الفلسطينيين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعمل عناصر في الدفاع المدني في جنين على إخماد نيران أضرمت في إطارات على إحدى الطرق خلال المواجهات.
ومنذ الخميس الماضي تشهد جنين مواجهات على تخوم مخيمها للاجئين. وفي اليوم المذكور استولت مجموعة مسلحة على معدتين تعودان إلى السلطة الفلسطينية، وفق شهود، ثم استعرضت بهما في شوارع المخيم رافعة رايات حركة "الجهاد الإسلامي".
وتسبب تبادل إطلاق النار في أضرار، واندلع حريق مساء السبت الماضي في مبنى تابع لمستشفى جنين إثر تبادل للنار بين مسلحين وعناصر في قوات الأمن الفلسطينية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتسيطر مجموعات مسلحة فلسطينية من مختلف الفصائل على مخيم جنين، وخصوصاً من حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس".
ومخيم جنين هو أحد المخيمات التي تستهدفها العمليات العسكرية الإسرائيلية بانتظام، وتتهم إسرائيل مسلحين فيه بالتخطيط لتنفيذ هجمات.