Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل "أكثر تفاؤلا" في شأن الإفراج عن الرهائن

تل أبيب تؤكد أن المفاوضات مع "حماس" جارية والحركة تتواصل مع القاهرة في شأن الصيغة النهائية

هناك مفاوضات غير مباشرة جارية في شأن عودة نحو 100 رهينة (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحافي في القدس "يمكن أن نكون أكثر تفاؤلاً عن ذي قبل، لكننا لم نصل إلى هذا بعد، آمل في أن نفعل"، متابعاً "لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة من دون اتفاق في شأن الرهائن".

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الإثنين إن إسرائيل أكثر تفاؤلاً الآن في شأن إمكان التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تقارير عن أن حركة "حماس" طلبت قوائم بأسماء جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى الجماعات المسلحة في القطاع.

وأضاف أن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية في شأن عودة نحو 100 رهينة، وأن فرص تحقيق ذلك تحسنت، لكن من السابق لأوانه التأكد من ذلك.

وقال ساعر في مؤتمر صحافي في القدس "يمكن أن نكون أكثر تفاؤلاً عن ذي قبل، لكننا لم نصل إلى هذا بعد، آمل في أن نفعل"، وكرر موقف إسرائيل المتعلق بتمسكها بإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع قبل الموافقة على إنهاء القتال، وقال "لن يكون هناك وقف إطلاق نار في غزة من دون اتفاق في شأن الرهائن".

أفادت مصادر قريبة من "حماس" أن وفداً قيادياً في الحركة برئاسة خليل الحية أطلع وزير الاستخبارات في مصر خلال لقاء عقد أمس الأحد في القاهرة، على جهودها لإعداد قائمة بأسماء الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال مصدر قريب من "حماس" ومطلع على سير المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة، إن "وفد 'حماس' أطلع وزير المخابرات المصري اللواء حسن رشاد خلال اللقاء على جهود الحركة، بما في ذلك مع الفصائل التي تحتجز عدداً من الأسرى الإسرائيليين، لجمع معلومات حولهم وخصوصاً الأحياء منهم".

وأضاف أنه "في حال وافقت إسرائيل على الاقتراح المصري في شأن تبادل الأسرى، فأعتقد أن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ".

 

 

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة إن "حماس" طلبت من فصائل أخرى في قطاع غزة البدء في جمع قوائم بأسماء كل الرهائن الإسرائيليين والأجانب لديهم، سواء كانوا أحياء أم أمواتاً.

ولم يقدم المسؤول مزيداً من التفاصيل في شأن جهود الوساطة، لكنه قال إن الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة كثفوا الاتصالات مع إسرائيل و"حماس"، وأحجم مسؤولون من الحركة عن التعليق.

وعبر مسؤول في جماعة فلسطينية متحالفة مع "حماس" عن أمله في أن تسفر المحادثات عن التوصل إلى اتفاق.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن مسلحين من "حماس" وفصائل أخرى احتجزوا نحو 250 رهينة واقتادوهم إلى قطاع غزة خلال هجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر أيضاً عن مقتل 1200.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن ما يقرب من 44700 فلسطيني قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين.

وعبرت أسر بعض الرهائن عن تفاؤل حذر بعد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين إن نتنياهو أبلغهم أن الوقت حان لإبرام اتفاق لإعادة الرهائن.

وتبادل الطرفان الاتهامات في شأن عرقلة التوصل إلى اتفاق، لكن ساعر قال إن موقف "حماس" السابق "ربما تغير في الآونة الأخيرة، لذلك إذا أبدى الطرفان الاهتمام بالتوصل إلى اتفاق، فهناك فرصة أفضل لتحقيق ذلك".

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ثلاثة جنود "سقطوا خلال القتال" في شمال قطاع غزة، مما يرفع عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا في القطاع الفلسطيني منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 384 جندياً.

وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان "تعازيه الصادقة" لعائلات الجنود.

وقال مسعفون إن الضربات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة تواصلت خلال الليل واليوم الإثنين، وأضافوا أن ضربة قتلت أربعة في الأقل قرب مخيم جباليا في شمال القطاع.

وفي رفح جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر، قال مسؤولون صحيون إن فرق الإنقاذ انتشلت 11 جثة لفلسطينيين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال الليل واليوم الإثنين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال سكان في مخيم المغازي في وسط القطاع إن دبابات إسرائيلية توغلت في المنطقة الشرقية من المخيم في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، مما أجبر بعض السكان على الفرار من منازلهم.

وفي سياق آخر أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الإثنين، وفي سابقة هي الأولى منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، توجيه تهمة "الإرهاب" لثلاثة فلسطينيين اعتقلوا في قطاع غزة.

وقالت الشرطة في بيان "للمرة الأولى منذ بداية الحرب، تم اليوم الإثنين في محكمة إسرائيلية تقديم لوائح اتهام ضد أعضاء في حماس من غزة متهمين بالعضوية في منظمة إرهابية، ونية تنفيذ هجمات في إسرائيل ضد المدنيين وقوات الأمن".

وبحسب بيان الشرطة فإن "التحقيق انتهى"، و"النيابة العامة قدمت لائحة اتهام ضدهم".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين مقتل مواطنين اثنين خلال غارة جوية إسرائيلية على مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين.

وقالت الوزارة في بيان إنها تبلغت "بمقتل شابين جراء قصف الاحتلال في طوباس"، وذكرت أن القتيلين هما "خليل مجدي المصري (26 سنة) وعدي رضوان دراغمة (32 سنة)".

من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه "تعرف إلى أشخاص مسلحين عدة خلال نشاط لمكافحة الإرهاب في طوباس للقبض على مشتبه فيه مطلوب، ولإحباط مواقع البنية التحتية الإرهابية".

وبحسب الجيش فقد جرت "مصادرة أسلحة كانت بحوزة الأشخاص المسلحين، بما في ذلك بندقية 'إم-16' ومسدسان وقنبلة يدوية".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الجاري قتل ثلاثة عناصر في حركة "حماس" خلال غارة جوية قرب مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات