Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لبنان يفضل النأي عن تداعيات المستجدات في سوريا

الجيش يعلن تعزيز الرقابة على الحدود وميقاتي يعدها "أولوية" والمعبر يضج بقوافل العائدين إلى بلادهم

نحو معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا للعودة إلى ديارهم بعد سقوط العاصمة السورية (أ ف ب)

ملخص

كانت فصائل المعارضة أعلنت عبر حسابها "إدارة العمليات العسكرية" على "تيليغرام" أن "الطاغية بشار الأسد هرب"، و"نعلن مدينة دمشق حرة".

أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد تعزيز وحدات مراقبة الحدود مع سوريا بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة دمشق، وإعلانها إسقاط نظام بشار الأسد.

وقال الجيش عبر بيان "في ظل التطورات المتسارعة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، جرى تعزيز الوحدات المكلفة مراقبة الحدود الشمالية والشرقية وضبطها تزامناً مع تشديد إجراءات المراقبة".

وشاهد مراسل الصحافة الفرنسية عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، ازدحاماً كبيراً لسيارات تقل سوريين عائدين إلى بلدهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن جهته، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وفق بيان صادر عن مكتبه أن الأولوية هي "التشدد في ضبط الوضع الحدودي، والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا".

وأتى ذلك بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة إسقاط "الطاغية" بشار الأسد بعد "هربه" و"بدء عهد جديد" لسوريا، إثر دخول قواتها دمشق فجر اليوم عقب هجوم سريع أنهى حكم عائلة الأسد الذي امتد أكثر من خمسة عقود.

وكانت فصائل المعارضة أعلنت عبر حسابها "إدارة العمليات العسكرية" على "تيليغرام" أن "الطاغية بشار الأسد هرب"، و"نعلن مدينة دمشق حرة".

وأضافت عبر "تيليغرام"، "بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير، نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا". داعية السوريين المهجرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة".

وشهد لبنان تدفقاً كبيراً للسوريين عقب اندلاع النزاع داخل بلادهم عام 2011. وبحسب تقديرات محلية يوجد نحو مليوني سوري في لبنان، أكثر من 774 ألفاً منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات