ملخص
قال رئيس أركان الدفاع الأدميرال السير توني رادكين إن الغارات الإسرائيلية على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تمكنت من تدمير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية لمدة عام
قال رئيس أركان الدفاع الأدميرال السير توني رادكين إن الضربات الانتقامية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي استخدمت فيها أكثر من 100 طائرة أدت إلى إسقاط نظام الدفاع الجوي الإيراني بالكامل تقريباً.
وكان رادكين يتحدث خلال محاضرته السنوية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة يوم أمس، إذ قال إن الطائرات الإسرائيلية لم تتمكن من الاقتراب من الأهداف الإيرانية لأقل من 100 ميل، لكنها تمكنت من تدمير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية لمدة عام، وترك طهران في معضلة استراتيجية في كيفية الرد.
وخلص الأدميرال البريطاني من ذلك للتدليل على "قدرات طائرات الجيل الخامس، جنباً إلى جنب مع الاستهداف الدقيق والاستخبارات غير العادية، وكل ذلك في طلعة جوية واحدة!".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يذكر أنه في حينه نشرت "اندبندنت عربية" نقلاً عن "اندبندنت فارسية" معلومات تفيد بسقوط 20 قتيلاً في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ولم يكشف المسؤولون الإيرانيون عن الحصيلة النهائية لعدد القتلى في الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران، واكتفوا بذكر مقتل أربعة من أعضاء الجيش ومواطن مدني.
وأكدت المعلومات أن المنظومة الدفاعية لمصفاة النفط في عبادان تعرضت لهجوم واسع خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وكانت مصادر مطلعة والصور الواردة عبر الأقمار الاصطناعية أظهرتا آثار الهجوم في منظومة الدفاع في مصنع الطائرات المسيرة ومنشأة إنتاج الوقود للصواريخ، وكشفت عن أن الهجوم نال من 20 هدفاً في أنحاء إيران.
وتوزعت الأهداف على عدد من المدن، منها إيلام في غرب البلاد وشرق وجنوب شرقي طهران وماهشهر وطالقان، لكن مصادر أكدت لنا استهداف منظومة الدفاع في منشأة عبادان للنفط.
وتبين من معلومات مصادر أخرى تفاصيل استهداف الصواريخ الإسرائيلية، وطبقاً لها تعرضت منظومات دفاعية في عدد من أنحاء إيران إلى قرصنة إلكترونية قبل بدء الهجوم، وتجمدت صفحة الرادارات في المنظومات الدفاعية، ولم تتمكن طهران من رصد الهجوم عليها بواسطة مقاتلات متطورة.
وأضافت المصادر أنه في هذه الأثناء طلب المقر الرئيس للدفاعات الجوية الإيرانية من المنظومات الدفاعية استخدام أساليب أخرى في صد الهجوم، وإطلاق النار على أي جسم طائر يقترب من حدود المناطق التي تغطيها الدفاعات المختلفة في البلاد.
وتابعت أن هذه الإجراءات نفذتها إيران بواسطة منظومات دفاعية قديمة، أما المنظومات الدفاعية المتطورة مثل "أس 300" روسية الصنع ونماذج محلية أخرى فكانت ضمن أهداف الهجوم ودمرت أو تحملت خسائر كبيرة.