ملخص
تعهد ترمب، الذي بنى ملفه السياسي على أساس معارضة الهجرة غير الشرعية، إطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة بمجرد بدء ولايته في الـ20 من يناير.
عبر السيناتور الأميركي راند بول المنتمي للحزب الجمهوري أمس الأحد عن معارضته فكرة الاستعانة بالجيش في تنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية بعدما أشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب الأسبوع الماضي إلى أنه يخطط لذلك.
وقال بول في برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي أس" الإخبارية الأميركية، "لا يجوز استخدام الجيش في ذلك لأن هذا غير قانوني. إذا أرسلوا الجيش إلى نيويورك ورأينا 10 آلاف جندي يسيرون حاملين أسلحة شبه آلية. أعتقد أن هذه صورة مروعة، وسوف أعارض ذلك".
ويحظر قانون أميركي يعود للقرن الـ19 استخدام القوات الاتحادية في إنفاذ القانون داخل البلاد إلا بموافقة من الكونغرس. ولم يرد الفريق الرئاسي الانتقالي لترمب بعد على طلب للتعليق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعهد ترمب، الذي بنى ملفه السياسي على أساس معارضة الهجرة غير الشرعية، إطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة بمجرد بدء ولايته في الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2025.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في الـ18 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أكد ترمب على ما يبدو أنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية ويستخدم الجيش في خطته لترحيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.
ودافع جمهوريون آخرون عن فكرة إشراك الجيش في جهود الترحيل.
وقال السيناتور جون باراسو، الذي سيصبح ثاني أكبر عضو في مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري عندما يسيطر الحزب على المجلس في يناير لبرنامج "فوكس نيوز صنداي" إنه إذا أعلن ترمب حالة الطوارئ الوطنية "فإنه يستطيع الاستعانة بالجيش بصورة مناسبة".