Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كندا تتهم وزيرا هنديا باستهداف "الانفصاليين السيخ"

أوتاوا تدعي تورط أميت شاه الحليف الوثيق لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في مؤامرة ملاحقة المعارضين

وزير الداخلية الهندي أميت شاه (أ ف ب)

ملخص

تصف الهند الانفصاليين السيخ بأنهم "إرهابيون" ويشكلون تهديداً لأمنها، ويطالب الانفصاليون السيخ بإقامة وطن مستقل يعرف باسم "خالصستان" يتم فصله عن الهند، وأسفر تمرد في الهند خلال الثمانينيات والتسعينيات عن مقتل عشرات الآلاف.

اتهمت الحكومة الكندية وزير الداخلية الهندي أميت شاه الحليف الوثيق لرئيس الوزراء ناريندرا مودي بالتورط في مؤامرات لاستهداف انفصاليين من السيخ داخل كندا.

ولم ترد الحكومة الهندية بعد لكنها استنكرت اتهامات كندية سابقة ووصفتها بأنها واهية، ونفت أي تورط لها.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من أورد أن مسؤولين كنديين اتهموا شاه الذي ينظر إليه على أنه الرجل الثاني في حكومة مودي، بالوقوف وراء حملة من العنف والترهيب تستهدف الانفصاليين السيخ في كندا.

وقال ديفيد موريسون نائب وزير الخارجية الكندي للجنة برلمانية أمس الثلاثاء إنه أبلغ الصحيفة، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها أن شاه يقف وراء المؤامرات.

وأضاف "اتصل بي الصحافي وسألني عما إذا كان (شاه) هو الشخص المتورط. وأكدت أنه هو"، دون تقديم مزيد من التفاصيل أو الأدلة، ولم يصدر تعليق حتى الآن من المفوضية العليا للهند في أوتاوا ووزارة الخارجية الهندية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصدر حكومي بالهند لـ"رويترز" في نيودلهي اليوم الأربعاء إن كندا أبلغت الهند بالدور الذي يشتبه في أن شاه اضطلع به في المؤامرات التي جرت خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وذكر المصدر ومصدر حكومي آخر أن نيودلهي ترى أن المعلومات المقدمة ضعيفة وسطحية ولا تتوقع أن تسبب مشكلات لشاه أو للحكومة.

وتصف الهند الانفصاليين السيخ بأنهم "إرهابيون" ويشكلون تهديداً لأمنها، ويطالب الانفصاليون السيخ بإقامة وطن مستقل يعرف باسم "خالصستان" يتم فصله عن الهند، وأسفر تمرد في الهند خلال الثمانينيات والتسعينيات عن مقتل عشرات الآلاف.

وفي منتصف أكتوبر الجاري، رحلت كندا دبلوماسيين هنوداً قالت إنهم على صلة بقتل هارديب سينغ نيجار، وهو زعيم انفصالي من السيخ في كندا عام 2023. وأمرت الهند أيضاً بترحيل دبلوماسيين كنديين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار