Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برعاية قطرية... اتفاق إسرائيلي "حمساوي" لتشغيل عمال غزة

يأتي ضمن بنود التهدئة... و10 آلاف فلسطيني يعملون في البناء والزراعة جنوب إسرائيل

نحو عشرة آلاف عامل فلسطيني سيعملون في فرع البناء والزراعة جنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

كشف مصدر إسرائيلي مسؤول في تصريحات خاصة إلى "اندبندنت عربية"، أنه أُبرم "اتفاق (إسرائيلي – حمساوي) لتشغيل نحو عشرة آلاف عامل من غزة في جنوب إسرائيل".

10 آلاف عامل٠
وأضاف أن "الاتفاق تم برعاية قطرية"، إذ ستسمح إسرائيل بـ"دخول نحو عشرة آلاف عامل فلسطيني للعمل في فرع البناء والزراعة جنوب إسرائيل".
وعلق متحدث باسم حركة حماس بالقول إنها تسعى لفك الحصار عن غزة وتتعاون مع" الأشقاء القطريين والمصريين لبحث كل السبل لتأمين العيش الكريم وإيجاد فرص عمل للغزيين داخل وخارج غزة".
ورفض المتحدث التعليق على التعاون مع إسرائيل كما رفض مكتب المبعوث القطري إلى غزة الحديث عن موضوع الاتفاق بشأن تشغيل عمال من غزة في جنوب إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعن تفعيل وتفاصيل الاتفاق قال المصدر، "سيبدأ العمل به قريباً، على أن يدخل نحو ألفي عامل غزة يومياً في البداية، وإذا سارت الأمور بشكل جيد سيزداد إلى نحو عشرة آلاف خلال ستة أشهر، وبعدها ربما يُعاد فتح المنطقة الصناعية في بيت حانون لتشغيل نحو ستين ألف عامل في مصانع إسرائيلية وفلسطينية سيتم افتتاحها في تلك المنطقة".

شروط الدخول
وتابع، "سيتم إجراء مسح أمني من قِبل الجانب الإسرائيلي شرطاً لدخول العمال من غزة، وتقوم حماس من جهتها بترتيب وتسهيل وصول هؤلاء إلى معبر إيرز أو كرم أبو سالم من أجل دخولهم إلى إسرائيل للعمل".

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن بنود التهدئة بين إسرائيل وحماس، إلى جانب توسيع مسافة صيد الأسماك وتخفيف الحصار البري ونقل السلع والبضائع بوتيرة أكبر من ذي قبل، إلى جانب استمرار إسرائيل بتزويد القطاع بالكهرباء.

وتبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة أكثر من أربعين بالمائة، إذ يعاني القطاع نقصاً في السلع والاحتياجات الأساسية، هذا إلى جانب تقليص الرواتب للموظفين في القطاع وتفاقم الأزمة الاقتصادية من جراء الحصار ومن الإجراءات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية تجاه القطاع بسبب خلافها مع حماس، التي سيطرت على القطاع بالقوة عام 2007، وطردت السلطة وأجهزتها من هناك.

 

حماس علقت على الامر بالقول ان الحركة تسعى لفك الحصار عن غزة وانها اي الحركة وبالتعاون مع الاشقاء القطريين والمصريين تبحث كل السبل لتأمين عيش كريم وايجاد فرص عمل للغزيين داخل وخارج غزة ورفض المتحدث من حماس والذي رفض الكشف عن اسمه ان يتطرق لمسألة العمل في اسرائيل.
اما الجانب القطري فرفض التحدث الينا حول الموضوع وكنا حاولنا الاتصال بمكتب المبعوث القطري الى غزة الا انهم فضلوا عدم الرد.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط