Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اللاجئون السودانيون في إثيوبيا عالقون باشتباكات أمهرة

"هيومن رايتس": استهدفوا بانتهاكات على مدى أكثر من عام من مختلف الجهات المسلحة

تقع المنطقة بمحاذاة السودان الذي يشهد حرباً أهلية بين قوات "الدعم السريع" والجيش منذ عام 2023 (أ ف ب)

ملخص

قال لاجئ يبلغ من العمر 45 سنة لـ"هيومن رايتس ووتش"، "أردنا أن نشعر بالأمان عندما غادرنا السودان، لكن عمليات الضرب والسرقة في إثيوبيا تتجاوز قدرتنا على التحمل".

حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس من أن المواجهات بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والميليشيات في شمال غربي البلاد تعرض اللاجئين السودانيين إلى "أخطار جسيمة".

وتعد ميليشيات "فانو" ومقرها منطقة أمهرة من بين مجموعات إقليمية عدة تخوض معارك ضد الحكومة الفيدرالية منذ تعهدت سحق المجموعات المسلحة خلال أبريل (نيسان) 2023.

وانقضت مهلة حال الطوارئ الحكومية في أمهرة التي تضم 23 مليون نسمة خلال يونيو (حزيران) الماضي لكن الاضطرابات تواصلت، إذ نشرت وحدة كبيرة من القوات الفيدرالية خلال سبتمبر (أيلول) الماضي.

مزيد من التهديدات

وتقع المنطقة بمحاذاة السودان الذي يشهد حرباً أهلية بين قوات "الدعم السريع" وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان منذ عام 2023، شردت عشرات الآلاف.

وقالت مساعدة مدير "هيومن رايتس ووتش" لأفريقيا ليتيسيا بادر إن "اللاجئين السودانيين في إثيوبيا استهدفوا بانتهاكات على مدى أكثر من عام من مختلف الجهات المسلحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت "هرب هؤلاء اللاجئون من الانتهاكات المروعة في بلدهم وهم في حاجة ملحة إلى الحماية، لا إلى مزيد من التهديدات لحياتهم".

وأفادت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير بأن "المسلحين والميليشيات ارتكبوا عمليات قتل وضرب ونهب وخطف مقابل فديات وعمالة قسرية"، قرب مخيمين.

وما زالت الانتهاكات متواصلة منذ يونيو 2023 بحسب "هيومن رايتس ووتش"، التي أجرت مقابلات عبر الهاتف مع 20 لاجئاً داخل ثلاثة مخيمات ومركز عبور خلال وقت سابق العام الحالي.

واتهمت المنظمة الحقوقية أيضاً الحكومة الإثيوبية بإقامة مخيمات في المناطق التي تشهد مناوشات محلية منذ قبل اندلاع الحرب في السودان، وعدم توفير إلا إجراءات "أمنية محدودة".

لا شيء يتغير

وقال لاجئ يبلغ من العمر 45 سنة لـ"هيومن رايتس ووتش"، "أردنا أن نشعر بالأمان عندما غادرنا السودان، لكن عمليات الضرب والسرقة في إثيوبيا تتجاوز قدرتنا على التحمل".

وأفاد اللاجئ بأن "أطفالي كانوا يبكون"، راوياً كيف قامت قوات الجيش والشرطة بضرب اللاجئين أمام أطفالهم، مضيفاً "بدأوا توجيه الإهانات لنا والقول إنه إذا كنا لا نريد البقاء في إثيوبيا، علينا العودة إلى بلدنا، إلى السودان".

وأشار الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً على سلامته إلى أنه "في كل مرة تتعهد السلطات الإثيوبية بأمر ما، لا شيء يتغير".

وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أنها أرسلت الاستنتاجات الأولية للتقرير إلى خدمة اللاجئين الإثيوبية التي أقرت بأن المخيمات "قريبة نسبياً من مناطق النزاع"، لكنها شددت على وجود إجراءات "أمنية مناسبة".

وأضافت أن اشتباكات أمهرة أدت إلى إغلاق مخيمي "أولالا" و"كومر" خلال يوليو (تموز) الماضي.

المزيد من تقارير