Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لغة جيلي "زد" و"ألفا"... شيفرة كلامية من يقدر على مجاراتها؟

هوسهم بالاختصارات ومحاولات تجاوز الخوارزميات جعلتهم يشتقونها من عوالم البرمجة والألعاب و"تيك توك" وتبدو للكبار كأنها طلاسم غامضة

لغة جيلي "زد" و"ألفا" متداخلة للغاية في ما يتعلق بنوعية الألفاظ (ويكيبيديا)

ملخص

يعد باحثو علوم الاجتماع والإعلام أن الجيل "زد" ديموغرافياً ينطبق على كل من ولدوا بداية من عام 1997 وحتى مطلع عام 2012، ومن جاءوا بعد هذه الفترة هم الجيل "ألفا"، وما يميز الأول أن رواده عاشوا لبعض الوقت في مجتمع لا يسيطر عليه الإنترنت بصورة كاملة

هل تعلم أن لفظ الشاي "tea" يعني أيضاً طلباً فورياً لجلسة نميمة عاجلة، وأنك إذا قلت "Mewing" مواء القطة فإنك تصف من أمامك بأنه يسعى إلى لفت النظر ويحاول أن يبدو جدياً بأية طريقة، كما أن مصطلح "سيجما" بات مرادفاً صريحاً لكلمات مثل مميز ولطيف، في حين أن أوهايو ليس فقط اسم ولاية أميركية بل وصفاً شائعاً للشخص الجذاب بغرابة، وأن فولكلور لم تعد كلمة إيجابية في كل الأحوال و"هيبة" اكتسبت دلالات إضافية، إذا كنت تعلم فهنيئاً لك أنت على نفس موجة جيلي "زد" و"ألفا" أو "زالفا" (Zalpha) ولن تشعر بالاغتراب إذا ما جلست لبعض الوقت معهم، ولكن إذا واجهت صعوبة في الربط بين هذه الألفاظ ومعانيها الجديدة فستسيطر عليك فكرة أن لغتك تبدو عتيقة وأنك أنت نفسك تقترب من أن تصبح مسناً فكرياً حتى لو كان عمرك بالكاد 30 سنة.

يعد باحثو علوم الاجتماع والإعلام أن الجيل "زد" ديموغرافياً ينطبق على كل من ولدوا بداية من عام 1997 وحتى مطلع عام 2012، ومن جاءوا بعد هذه الفترة هم الجيل "ألفا"، وما يميز الأول أن رواده عاشوا لبعض الوقت داخل مجتمع لا يسيطر عليه الإنترنت بصورة كاملة ولكنهم أيضاً شهدوا في مراهقتهم بداية انطلاق "السوشيال ميديا"، في حين أن "ألفا" هم أناس رقميون تماماً إن جاز التعبير لا يشاهدون التلفزيون إلا نادراً ولديهم حياة إلكترونية مستقلة سواء في ما يتعلق بالألعاب أو الترفيه أو التحصيل الدراسي وكذلك إدارة العلاقات الإنسانية، فلم يجربوا يوماً المعيشة في العالم قبل الثورة التقنية الضخمة خلال القرن الـ21.

المفردات غير المسبوقة التي أحاطت بالجيلين جعلت لهما خصائص وسمات معينة، أبرزها وجود قاموس متسع يتجدد ويتوسع باستمرار يعبر عن أفكارهم ويلخص وجهة نظرهم حول كل ما يجري لهم، هي ليست لغة مستقلة بل إعادة توظيف وتوليف للأفكار والمصطلحات بصورة تبدو غير مسبوقة، وجانب كبير منها مستمد من الأغنيات ومنصات المشاهدة والتواصل وبرامج الإنترنت والألعاب وحتى تطبيقات البرمجة، فكل ما يمر أمامهم يمكن تحويله إلى مزيج مبتكر من الكلمات التي لا تعبر عن معانيها المعتادة أبداً، لتجعل من يجلس أمامهم وعلى غير علم بها وكأنه نصف متعلم أو يعيش في عصر آخر، إذ يدرك فجأة أنه يفوته كثير وكأن المستقبل جاء مبكراً للغاية دون أن يعرف.

مصطلحات الألفية تندثر

الكلمات تبدو في كثير منها مألوفة للأذن، ولكن توظيفها في عبارات بعينها ونطقها بطريقة محددة يجعلك لا تتبين على نحو دقيق المقصود منها في هذا السياق، إذ تتبدل الدلالات تماماً وكأنها كود أو شيفرة سرية أو حتى لغة أسطورية وطلاسم معروفة بين مستخدميها فحسب، ومن هنا تبدو مصطلحات جيل الألفية التي تميز بها الجيل الذي ولد منذ مطلع الثمانينيات وحتى عام 1996 بسيطة وبريئة للغاية أمام قاموس "زالفا"، إذ انتشرت عربياً حينها على سبيل المثال كلمات مثل "روش" و"طحن" و"جامد جداً"، إضافة إلى لغة "الفرانكو آراب" وهي كتابة الكلمات بنطقها العربي ولكن بأحرف لاتينية وأرقام، وقد كانت هذه الأمور في ذلك الوقت علامة على العصرية والشبابية، إلا أنها أصبحت مغرقة في القدم مقارنة بتعقيدات لغة الجيل الحالي.

 

 

وتقول أستاذ الإعلام بالجامعة الأميركية بالقاهرة الباحثة سلمى الغيطاني إنه على الغالب لا يوجد اختلاف كبير بين تأثير مصطلحات كل جيل، منوهة إلى أن ألفاظ جيل الألفية كانت صادمة للمجتمع في وقتها، والأجيال السابقة كانت تعدها علامة على انحدار الذوق الكلامي وعلى الغرابة أيضاً، متابعة "الشعور ناحية لغة جيلي ’زد‘ و’ألفا‘ لم يختلف، فمثلما كانت طريقة كلام المراهقين والشباب في بداية الألفية الثالثة جديدة وغير مفهومة، كذلك طريقة كلام المراهقين حالياً تعد غريبة للغاية بالنسبة إلى البعض مع اختلاف المصطلحات نفسها بطبيعة الحال، والملاحظ أن لغة جيلي ’زد‘ و’ألفا‘ متداخلة للغاية في ما يتعلق بنوعية الألفاظ"، ولكنها أيضاً تضيف أن الاختلاف الأساس الذي يميزهما عن جيل الألفية هو سيطرة "السوشيال ميديا" والإنترنت بصورة عامة وبصورة محكمة على هذه الألفاظ.

لغة هجينة

في ما يعد المتخصص في اللسانيات وعلم اللغة التطبيقي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة صفوت علي صالح أن لغة جيل "زد" ليست عامية معاصرة، وإنما لغة هجينة وبعيدة تماماً من اللغة الكلاسيكية سواء كانت عربية أو أجنبية، ويمكن وصفها بأنها "رطانة" خاصة أي نسق لغوي اتفقت عليه مجموعة من الناس، يشبه التعبيرات الخاصة وشبه الحصرية التي تعد مفهومة في بيئتها ومجتمعها فحسب، مثل التي يتحدث بها الحرفيون في مجالهم مع بعضهم بعضاً أو عمال المصنع أو الصاغة وغيرهم، إذ إن لكل مجموعة مصطلحاتها التي تفهمها وتعبر عن حاجاتها.

المعروف أن جيل الألفية يرمز له بـ"y" فيما السابق له هو جيل "X" ويليه "Z"، وهو ترتيب الحروف الإنجليزية، أما جيل "ألفا" فقد جاءت تسميته من أول حرف في الأبجدية اليونانية، ويعد الأسترالي مارك ماكارندل من أوائل من استعملوا تلك التسمية، مشيراً إلى أنه الجيل الأكثر اختلافاً سواء في ما يتعلق بسرعة هضمه للمنتجات التكنولوجية أو في طبيعة الوظائف المستحدثة في عصره، باعتباره جيلاً رقمياً خالصاً.

قوة جيل "زد" في عاميته الدارجة

اللافت أيضاً أنه مثَّل مع "زد" الفئة الأكثر استهدافاً بالنسبة إلى شركات الإعلانات والتسويق، نظراً إلى أنهم أكثر استهلاكاً واطلاعاً ورغبة في التجريب والتغيير، فهم يشكلون قوة ثقافية لا يمكن الاستهانة بها، إذ إنهم خلال وقت قصير ستكون لهم الغلبة في ما يتعلق بالسيطرة على المناصب الكبيرة والوظائف زات الدخل الضخم، بالتالي هم زبائن مضمونون للسلع الفاخرة والثمينة، ولهذا السبب أصبحت الإعلانات الترويجية تجاريهم باستخدام ألفاظهم الشائعة ضمن محتواها.

ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة هناك نحو 1.2 مليار شاب في العالم، أما الأطفال أقل من 18 سنة فيمثلون نحو ثلث عدد سكان العالم بإجمالي 2.3 مليار، أي يقترب جيلا "ألفا" و"زد" من الاستحواذ على نصف سكان العالم خلال وقت قصير، بالتالي فالانشغال بهم أمر ضروري من قبل الشركات، وقبل ذلك من قبل ذويهم الذين يجدون أنفسهم في بعض الأوقات منفصلين عنهم تماماً سواء في ما يتعلق بنمط التفكير أو حتى طريقة التعبير الكلامية التي يلجأون إليها والتي يسمونها "slangs" أي العامية الدارجة، إذ تتداخل هنا الطبقات ولا تعد الألفاظ حكراً على فئة مجتمعية معينة، فالإنترنت بمنصاته التي لا تنام والتي تبث فيديوهات تعليمية أو فيديوهات كوميدية تمتلئ بهذه "السلاجنز"، التي تجعل الجميع يشبهون بعضهم بعضاً في ما يتعلق بالألفاظ سواء كان قائلها أميركياً أو أفريقياً أو آسيويا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بالطبع هناك بعض الاختلافات الثقافية وفقاً لطبيعة كل بيئة ولغة ولكن هناك ألفاظاً معينة سائدة، فأبناء هذه الأجيال ممن ينشطون عبر "تيك توك" و"إنستغرام" و"يوتيوب" يعرفون تماماً أن "فينستا" تعني حساب "إنستغرام" مزيف، وأن (CD9) هو الكود المتعارف للتحذير من وجود الأبوين في المحيط، وأن (LMIRL) تشير إلى الرغبة في اللقاء في الحياة الواقية بعيداً من العالم الافتراضي، وأن (sus) تعني غريباً و(delulu) تشير إلى الجنون، وكما هو واضح فبعض تلك الكلمات مختصر وله أصول في اللغة وبعضها يبدو مبتكراً، وفي حين نشأت مع انتشار الإنترنت وبعده "السوشيال ميديا" تعبيرات مثل "يتويت أو يتشات أو يفرورد" إذ إن أصولها كلمات إنجليزية واضحة الدلالة، بالتالي لم تكن صعبة الفهم لأنها كانت منطبقة تماماً على المعنى دون غموض، ولكن الأمر يختلف تماماً مع جيلي "زد" و"ألفا" الذين يعشقون الاختصارات وفقاً لما تروي أستاذ الإعلام الرقمي في الجامعة الأميركية بالقاهرة.

وأشارت سلمى الغيطاني إلى أن هناك سيطرة تامة لفكرة الاختصارات، فكلما كانت الكلمة أقصر زادت انتشاراً وشهرة، وهو أمر ينطبق على مصطلحات الجيلين سواء بالإنجليزية أو العربية حيث الرغبة في الإنجاز والسرعة وتخطي قيم أساس بالنسبة إليهم، وذلك لأن "السوشيال ميديا" أثرت بصورة ملحوظة على نسبة استيعابهم للمواد الطويلة، مما أدى لذاكرة ضعيفة ورغبة أقل في التعمق بالمواضيع والأفكار، بالتالي هذه اللغة تخدم هذا الجانب.

ومن جهته يشير أستاذ اللسانيات ومدير مركز كلية دار العلوم للإبداع الدكتور صفوت علي صالح إلى أن اللغة من الطبيعي أن تتغير لأنها توصف بأنها كائن حي وتتأثر بما يشهده المجتمع من ممارسات وعادات وتقاليد، معتبراً أن لغة جيل "زد" تتوافق مع المكونات التكنولوجية لهذا العصر، ويضيف "تغير اللغة عادة يصاحبه أنماط إيجابية وأخرى سلبية، والأخيرة تتمثل في زحف للعاميات والألفاظ الدخيلة والمستحدثة، التي لا تتبع النسق العربي في الوضع اللغوي وقد يحمل مزاحمة جزئية للعربية السليمة، والحقيقة أنا لست من دعاة التعريب المبالغ فيه، طالما هناك قدرة تعبيرية على إيصال الرسالة فلا يجب تحميل اللغة فوق طاقتها".

الخوف من التهميش

ما يميز الجيل أيضاً أنه جيل بصري نشأ أمام شاشات اللمس، بالتالي التجربة البصرية أساس في اللغة التي تتميز بالإفراط في استخدام الرموز التعبيرية والميمز، وإشارات اليد والأصابع التي لها دلالات خاصة جداً يتداولونها في ما بينهم، ولكن هل هناك أسباب اجتماعية أيضاً تجعل غالبيتهم ينجذبون إلى تلك الثقافة اللغوية.

يقول يوسف خلف طالب في الصف الأول الإعدادي إنه شاهد بعينه زميلاً له يتعرض للسخرية والتهميش حينما كان يصر على الابتعاد من بعض الألفاظ التي نقولها عادة مثل (sus) و"هيبة" و"كراش" و(newb)، وحينها ضحك عليه بعض الأشخاص فور أن قال إن والدته طلبت منه عدم تداول تلك الكلمات لأنها غريبة وبعضها سيئ وغير لائق ويسبب المضايقة".

ويشير يوسف إلى أنه يجد تلك الطريقة في الحديث جذابة وتجعله مميزاً هو وأقرانه، ولكن السبب الأكثر أهمية بالنسبة إليه أن كثيرين لا يفهمونها بالتالي يمكنهم الحديث عن موضوعات متنوعة أمام هؤلاء الأشخاص من دون أن تنكشف أسرارهم.

 

 

وعلى عكسه جاء رأي لين التي تدرس في الصف السادس الابتدائي، إذ تؤكد أنها تعلم تقريباً جميع العبارات والألفاظ التي تعلمتها من خلال فيديوهات "تيك توك" و"إنستغرام" والفيديوهات القصيرة عبر "يوتيوب"، مشيرة إلى أنها وزميلاتها يجدن مشكلة في التحدث بها طوال الوقت، ويعتبرنها أقرب لعالم زملائهم الصبية لأنهم أكثر استعمالاً لها، قد يكون لأنها تنتمي لعالم الألعاب الإلكترونية المفضلة لهم كما أن معانيها على الأغلب في رأيها جافة وقاسية.

تجاوز الخوارزميات

الملاحظ أن الرغبة في الانتماء إلى مجموعة معينة وعدم الشعور بالاغتراب يحرك انتشار عامية جيلي "زد" و"ألفا"، إذ إن البعض قد يجد نفسه مضطراً للحديث بهذه الألفاظ لأنها باتت أمراً واقعاً بين زملاء المدرسة والنادي، ونظراً إلى هشاشة شخصيات هذا الجيل بفعل عمرهم الصغير فهم لا يتحملون الإقصاء، بالتالي يسعون إلى التكيف والاندماج ويحاولون بكل الطرق التشبه بالآخرين لتحقيق مبدأ الانتماء وعدم الوقوف على الهامش، كذلك فإن هناك بعض الميزات البارزة لهذه "اللغة" وبينها التنوع والسرعة وعدم الجمود، وكذلك قدرتها على التعبير عن ذواتهم بطرق دقيقة وفقاً للعوالم التي يتعرضون لها، سواء في عالم البرمجة أو الألعاب أو التواصل عبر الإنترنت، بالتالي فهي تكمل هويتهم وخصوصية ثقافتهم إضافة إلى أنها تقفز في أوقات كثيرة على حواجز المنع والحجب وتتخطى الخوارزميات التي تضعها مواقع "السوشيال ميديا" على نوعية معينة من الموضوعات، مثل الانتحار أو إطلاق النار أو حتى السخرية اللاذعة.

وتضيف الباحثة سلمى الغيطاني أسباباً أخرى بينها الرغبة في الشعور بالاختلاف، وأنهم يمتلكون شيئاً خاصاً جداً في دوائرهم يفهمون خباياه.

هل هناك أضرار؟

هذا الجيل الذي يجيد التفاعل السريع ويتجنب الإطالات قد يواجه مع سيطرة لغة مختصرة ومختلطة كهذه أضراراً تتعلق بالتحصيل الدراسي الذي يبتعد في لغته كثيراً جداً من هذه التعبيرات، والأمر بالطبع ينطبق على عادات القراءة التي أظهرت استطلاعات متعددة للرأي أنها في انحسار مستمر بسبب تفضيل الأجيال الأصغر عمراً المكوث أمام الشاشات والحصول على معلومة مختزلة، والتحدث مع بعضهم بعضاً بطريقة لا تمت لعالم الكتب بصلة ولا حتى للعامية الدارجة نفسها، فمثلاً خلال عام 2019 أجرى المركز الوطني لمحو الأمية في الولايات المتحدة الأميركية استطلاعاً أظهر تدني معدلات القراءة بين من تقل أعمارهم عن 18 سنة لأقل مستوى لها منذ عام 2005، إذ يواظب على تلك العادة يومياً 26 في المئة فقط من الأطفال.

وعلى جانب آخر يعتقد أستاذ اللسانيات بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة صفوت علي صالح أن تأثيرات الألفاظ الجديدة والغريبة لا يكون خطراً عادة، مذكراً بمصطلحات جيل الألفية إذ تلاشت تقريباً الآن، معتبراً أنها تأثيرات قصيرة المدى ولا تمثل تهديداً للفصحى ولا تحاصر العامية المعتادة، لكنه مع ذلك يؤكد أن ما يحدث الآن يعد تغييراً اضطرارياً للغة وليس تطوراً، ويلفت النظر إلى أنه بات أسرع بكثير عما كان يحدث من قبل بفعل التطوير التقني والصناعي والحضاري، إذ يبحث كل مجتمع عن المترادفات التي تلبي حاجاته وفقاً للمستجدات التي يتعامل معها بصفة مستمرة.

واعتبر صالح أن هناك عوامل متعددة تسهم في نشأة هذه اللهجات وبينها إلى جانب التطور الحضاري ما يسمى الاحتكاك اللغوي، سواء من التعرض لمحتويات غير عربية على "السوشيال ميديا" أو التعامل مع الوافدين الأجانب أو مشاهدة الأعمال المدبلجة وكذلك استيراد مصطلحات أجنبية المنشأ، منهياً كلامه بأن الأمر على رغم كل ذلك لا يشكل خطورة على الهوية اللغوية في المجتمع العربي.

اقرأ المزيد

المزيد من تحقيقات ومطولات