ملخص
تمتد القصبة على مسافة 1.05 كيلومتر مربع وتتضمن كثافة سكانية عالية بأكثر من 40 ألف نسمة، وهي عبارة عن مجموعة متشابكة من المنازل المبنية على مكان شديد الانحدار يبلغ ارتفاعه 118 متراً، ويعد هذا المكان بقلعته العثمانية التي تعود إلى القرن الـ16 والمطلة على خليج الجزائر من أجمل المواقع البحرية على البحر المتوسط
توفي شخص وأصيب ثلاثة آخرون فجر اليوم الأربعاء في انهيار مبنى قديم على مسكن مجاور له في القصبة بالعاصمة الجزائرية، والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لـ"اليونيسكو"، كما أعلنت مصالح الحماية المدنية.
وقالت في بيان إنها "تدخلت في حدود منتصف الليل بشارع لوني أرزقي ببلدية القصبة إثر حادثة انهيار كلي لمسكن أرضي هش مهجور على مسكن مجاور له، مخلفاً وفاة امرأة وإصابة ثلاثة آخرين من نفس العائلة بجروح".
ترد بانتظام في الصحافة الجزائرية أخبار عن حوادث انهيار جدران أو منازل في هذا الحي الذي تدهور وضعه على مر الأعوام، تحت تأثير الزلازل والفيضانات والحرائق الناجمة عن المنشآت المتداعية.
خلال عام 2019، تُوفي خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم رضيع وطفل يبلغ ثماني سنوات إثر انهيار مبناهم قبالة مسجد كتشاوة التاريخي، واضطر والي الجزائر العاصمة الذي حضر إلى مكان الحادثة للعودة بعدما طارده السكان الغاضبون، وتمت إقالته على الفور.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلى رغم خطة الإنقاذ والتجديد التي أطلقت عام 2012 لا تزال بعض المنازل مهددة بالسقوط، وتدعم بعوارض خشبية أو معدنية.
تمتد القصبة على مسافة 105 هكتارات (1.05 كيلومتر مربع) وتتضمن كثافة سكانية عالية (أكثر من 40 ألف نسمة)، وهي عبارة عن مجموعة متشابكة من المنازل المبنية على منحدر شديد يبلغ ارتفاعه 118 متراً.
ويعد هذا المكان بقلعته العثمانية التي تعود إلى القرن الـ16 والمطلة على خليج الجزائر من أجمل المواقع البحرية على البحر المتوسط.
والقصبة موقع محمي من قبل "اليونيسكو" منذ عام 1992 وهي أيضاً مكان لذكرى حرب الاستقلال ضد فرنسا القوة الاستعمارية (1830-1962)، لأنها كانت مسرحاً لـ"معركة الجزائر" الدامية التي جرت بين جبهة التحرير الوطني والجيش الفرنسي بين يناير (كانون الثاني) وأكتوبر (تشرين الأول) 1957.