ملخص
ناشد غونزاليس أوروتيا الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو وضع حد للاضطهاد وأعمال العنف والاعتقالات التعسفية التي تلت الانتخابات الرئاسية.
دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الأحد إلى التظاهر السبت الـ17 من أغسطس (آب) للاعتراف بـ"انتصار" المعارضة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ28 من يوليو (تموز) الماضي وأعلن فيها فوز الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو.
وقالت ماتشادو التي تعيش مختبئة منذ 10 أيام، على شبكات التواصل الاجتماعي "السبت الـ17 من أغسطس سنخرج إلى شوارع فنزويلا والعالم (...) لنهتف معاً حتى يدعم العالم انتصارنا ويعترف بالحقيقة والسيادة الشعبية".
وقال مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محل ماتشادو بعد أن أعلنت السلطات عدم أهليتها، "لقد انتصرنا، لقد انتصرت فنزويلا (...) نراكم في السابع عشر من الشهر الجاري".
والسبت، ناشد غونزاليس أوروتيا الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو وضع حد للاضطهاد وأعمال العنف والاعتقالات التعسفية التي تلت الانتخابات الرئاسية.
وأعلن المجلس الوطني الانتخابي المرتبط بالسلطات فوز مادورو بولاية رئاسية ثالثة بنتيجة الانتخابات التي أجريت في الـ28 من يوليو. لكن العديد من الدول شكك بهذه النتيجة، بينما رفضت المعارضة الاعتراف بها، مؤكدة أن مرشحها نال غالبية أصوات المقترعين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت إعلان فوز مادورو عن مقتل 24 شخصاً، وفق منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، بينما أعلن مادورو مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني وتوقيف أكثر من 2200 شخص.
وصادق المجلس الوطني للانتخابات في الثاني من أغسطس الجاري على فوز مادورو بنسبة 52 في المئة من الأصوات، من دون أن يعلن العدد الدقيق للأصوات وبيانات التصويت في مراكز الاقتراع، زاعماً أنه تعرض لقرصنة معلوماتية.
وأطلقت المعارضة من جهتها موقعاً على الإنترنت نشرت فيه نسخ 84 في المئة من الأصوات التي تم الإدلاء بها وتظهر فوز مرشحها غونزاليس أوروتيا بفارق كبير وحصوله على 67 في المئة من الأصوات. لكن الحكومة تشدد على أن هذه النسخ مزورة.
وأعلن البيت الأبيض الأحد أنه "يدرس مجموعة خيارات لتحفيز مادورو والضغط عليه للاعتراف بنتائج الانتخابات". وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي لوكالة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم كشف هويته "أوضحنا أن مادورو بحاجة إلى الاعتراف بنتائج انتخابات الـ28 من يوليو التي حصل فيها إدموندو غونزاليس على أكبر عدد من الأصوات".
ورداً على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" جاء فيه أن الولايات المتحدة عرضت منح مادورو عفواً في مقابل تركه منصبه، قال المتحدث "لم نقدم أي عروض عفو إلى مادورو أو غيره منذ الانتخابات".