أوعز وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقنة رسمياً الأحد 29 سبتمبر (أيلول) 2019، وضع قطاع النفط في بلاده في "حال تأهّب قصوى" لمواجهة تهديدات بهجمات "مادية أو إلكترونية".
ونشر زنقنة رسالة شدد فيها على "ضرورة أن تكون كل الشركات والبنى التحتية في القطاع النفطي في حال تأهب قصوى في مواجهة تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية".
وأوضح زنقنة أن "هذه الاحتياطات ضرورية في ضوء العقوبات الأميركية" على إيران و"الحرب الاقتصادية الشاملة"، التي تتهم طهران واشنطن بشنّها ضدها.
هجوم "أرامكو"
ونفت طهران في 21 سبتمبر، معلومات تفيد بأن بعض منشآتها النفطية تعرّضت إلى اضطرابات بعد هجوم إلكتروني.
واتّهمت الرياض وواشنطن وبرلين ولندن وباريس، إيران بالوقوف وراء الضربات الجوية التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين في السعودية، أول مصدر للنفط الخام في العالم، وقد تبناها المتمردون الحوثيون في اليمن.
رد أميركا
وعقب الهجمات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن بلاده تعدّ لردّ، قبل أن يشيد بعد بضعة أيام بـ"ضبط النفس" العسكري.
وشددت واشنطن عقوباتها على المصرف المركزي الإيراني في تصعيد جديد لسياسة "الضغوط القصوى" التي انتهجتها ضد إيران بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.
"ستاكس نت"
وأقرّ وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي في وقت سابق، بأن إيران تواجه "الإرهاب السيبراني، مثل ستاكس نت"، وهو فيروس عثر عليه عام 2010 ويعتقد أنه من تصميم إسرائيل والولايات المتحدة لإلحاق ضرر بمنشآت إيران النووية.
واتهمت إيران حينها الولايات المتحدة وإسرائيل باستخدام الفيروس لاستهداف أجهزتها للطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.ش