ملخص
تتزايد الضغوط على جو بايدن من سياسيين ديمقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه بعد مناظرة "كارثية" بوجه دونالد ترمب.
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض الإثنين أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتلقى علاجاً من داء باركنسون، وذلك بعدما أفادت تقارير بأن متخصصاً في الحالة زار مقر الرئاسة الأميركية ثماني مرات.
وجاء في تصريح أدلت به المتحدثة كارين جان-بيار للصحافيين "هل تلقى الرئيس علاجاً من داء باركنسون؟ لا. هل يتلقى علاجاً من داء باركنسون؟ لا. هل يتناول أدوية لداء باركنسون؟ لا".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" إن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة والذي نشر في الآونة الأخيرة بحثاً عن مرض الشلل الرعاش (باركنسون)، زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
ورفضت جان بيير في مؤتمر صحافي تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية جميع المشاركين لأسباب أمنية. وقالت إن بايدن خضع لفحص طبيب أعصاب ثلاث مرات ضمن فحوصه البدنية السنوية.
الاستمرار في السباق
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق الإثنين استمراره في خوض السباق الرئاسي، معرباً عن ثقته في أن الناخبين لا يزالون يدعمونه على رغم القلق في شأن كِبر سنه بعد أدائه السيئ في المناظرة التلفزيونية بمواجهة منافسه الجمهوري دونالد ترمب.
وقال بايدن خلال برنامج تلفزيوني على شبكة "أم أس أن بي سي"، "لست ذاهباً إلى أي مكان"، داعياً كل من يدعوه للتنحي عن السباق إلى تحديه عندما يعقد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في أغسطس (آب) المقبل والترشح ضده. وأضاف، " لم أكن لأترشح لو لم أكن واثقاً تماماً بأنني المرشح الأفضل للتغلب على دونالد ترمب في 2024".
وأوضح الرئيس الأميركي أنه عقد عدة تجمعات انتخابية بعد المناظرة "للتأكد من أنني كنت على حق في أن الناخب العادي لا يزال يريد جو بايدن، وأنا واثق من أنهم يريدون ذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعتبر الرئيس الأميركي أن فرنسا "رفضت التطرف" خلال الانتخابات التشريعية التي شهدت فوز تحالف اليسار بوجه اليمين من دون إحراز الغالبية المطلقة، مضيفاً أن الديمقراطيين "سيرفضونه أيضاً" في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية.
وقال، "لم أعرف في حياتي مرشحاً أكثر تطرفاً" من ترمب الذي سينافسه مجدداً في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وعاد بايدن لمسار حملته الانتخابية أمس الأحد عازماً على الصمود بوجه الضغوط المتزايدة من سياسيين ديمقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه.
ويبدأ الرئيس الديمقراطي أسبوعاً صعباً يستضيف فيه قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، كما أن أمامه كثير يقوم به لمحو الانطباع الكارثي الذي خلفته مناظرته بمواجهة ترمب في الـ 27 يونيو من (حزيران) الماضي.