Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

منح بوريس جونسون أسبوعين لشرح علاقته بعارضة سابقة منحها مالا عاما

"مجلس لندن" يطلب تفاصيل كاملة عن أواصره الشخصية والاجتماعية والمهنية بجنيفر أركوري

متاعب رئيس الحكومة البريطاني لا تقتصر على بريكست فجونسون يواجه اتهامات بالفساد من أيام شغله منصب عمدة لندن (أ.ف.ب) 

مُنِح بوريس جونسون أسبوعين ليشرح أواصره بعارضة أزياء أميركية تحولت إلى منظِّمة مشاريع  في حقل التقنيات، وأعطُيت منحة قدرها 126 ألف جنيه أسترليني من المال العام.

وكتب "مجلس لندن" إلى رئيس الوزراء طالبا منه أن يقدم تفاصيل عن علاقته "الشخصية والاجتماعية والمهنية" بجنيفر أركوري خلال احتلاله منصب عمدة لندن.

كذلك طلب هذا المجلس الذي يشرف على نشاطات العمدة الرسمية أن يقدم جونسون شرحا عن كيفية كشفه عن علاقته الوثيقة بأركوري خلال تعاملاته مع دار البلدية.

في المقابل، أنكر جونسون أي إساءة استعمال للمال العام، مصرا على أن "كل شيء تم بطريقة صحيحة."

غير أنه قد يكون لزاما عليه الآن الوقوف أمام هيئة المراقبة التابعة لـ "مجلس لندن" كي يعطي تفاصيل كاملة عن أواصره بأركوري.

وكان رئيس الهيئة لين دوفال كتب إلى جونسون يوم الاثنين الماضي للتعبير عن قلقه من المزاعم التي تقول "إنك فشلت في الإعلان عن وقوع تعارض محتمل في المصالح بما يخص منح المال العام إلى جنيفر أركوري."

وجاء في الرسالة: "على ضوء ذلك، أكتب الآن إليك طالبا منك أن تقدم خلال 14 يوما من تسلمك هذه الرسالة، تفاصيل عن كل  اتصالاتك بجنيفر أركوري وجدولها الزمني خلال فترة عملك عمدة للندن، بما فيها الشخصية والاجتماعية والمهنية، وشرحا للكيفية التي تم فيها الكشف عن تلك العلاقة الشخصية المزعومة، مع الأخذ بنظر الاعتبار أيا أو كل التعاملات مع "سلطة لندن الكبرى"، وفروع أخرى تابعة لها".

وكان حزب العمال قد طلب سابقا إجراء تحقيق يقوم به موظف كبير من المقر الحكومي في وايتهول، بعد تردد مزاعم بأن أركوري أعطيت مكانا مميزا في رحلات تجارية للخارج.

فحسب تحقيق قامت به صحيفة الصنداي تايمز، تسلمت شركة أركوري مبلغ 10 آلاف جنيه استرليني  كنوع من الرعاية من منظمة كان جونسون مسؤولا عنها بصفته عمدة لندن عام 2013.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك، أشيع أن عارضة الأزياء السابقة سمح لها بالمشاركة في ثلاث مهمات تجارية قام بها جونسون حين كان عمدة لندن آنذاك إلى الخارج، على الرغم من أن شركتها المتخصصة بالتقنيات لم تتوفر فيها المعايير التأهيلية.

وفي ذلك الوقت كان جونسون مقيدا بمدونة قواعد السلوك الخاصة بـ"سلطة لندن الكبرى"  "كي يعلن عن أي مصالح خاصة لها علاقة بواجباته العامة وأن يتخذ الخطوات لحل أي تعارضات تحدث بطريقة تحمي المصلحة العامة". كذلك كان ممنوعا عليه وفق قواعد السلوك هذه أن يعطي امتيازات ما لأصدقائه.

من جانبه، رفض رئيس الوزراء تأكيد أو نفي ما إذا كانت له علاقة جنسية بأركوري بعد إبلاغات عن قيامه بزيارات منتظمة لمسكنها بمنطقة شورْديتش، في شرق لندن.

غير أنه أصر على أنه لم يكن هناك أي تجاوز، وقال بهذا الصدد لمحطة بي بي سي: "كل ما أستطيع قوله  هو أنني فخور بما عملته حين كنت عمدة لندن، وفخور جدا بكل شيء قمت به، خصوصا الترويج لمدينتنا وبلادنا في شتى أنحاء العالم."

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات