Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ليبيا… حفتر يعلن انفتاحه على الحوار والعملية السياسية

قال قائد الجيش الليبي إن العملية الديمقراطية تصطدم بمعارضة الميليشيات

القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر (أ.ف.ب)

أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية، وفقاً لبيان صحافي أصدره مكتبه الإعلامي قبيل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة الخميس، في 26 سبتمبر (أيلول)، بشأن الأزمة الليبية.

وقال حفتر، في البيان الذي صدر ليل الأربعاء، "في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس، ولا بد أن يكون للعملية السياسية مكانتها ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي".

وأضاف "نذكر بأننا كنا دوماً دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها في السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية، وحقه في عملية سياسية ديمقراطية نزيهة وآمنة".

وأشار إلى أن "العملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، قال حفتر إن "إجراء الانتخابات أمر مستحيل قبل القضاء عليها (المجموعات المسلحة) وتفكيكها وجمع السلاح".

كما أشار إلى صعوبة نجاح أي حوار في ظل وجود الإرهاب ومجموعات خارجة على قانون. وقال "الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدنا ولا زلنا، نؤكد أن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والميليشيات تسيطر على مقاليد الحياة ومناحيها في طرابلس".

وكان فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق، ندد من على منبر الأمم المتحدة، الأربعاء، "بتدخّل دول أجنبية في ليبيا"، رافضاً أي حوار مع حفتر، وقال "سنهزمه بغض النظر عمن يدعمه".

وتقترب المعارك الدائرة جنوب العاصمة الليبية منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي من دخول شهرها السادس، وقد تسببت بسقوط نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5762 بجروح بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي