Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بومبيو: طهران لا تستجيب إلا للقوة ومستمرون بعقوباتنا ضدها

جوزيف ليبرمان: إيران ظلت الداعم الأول للإرهاب في العالم

الولايات المتحدة تشدّ الخناق على إيران، وتعزّز أكثر فأكثر العقوبات الاقتصادية عليها ما قد يبعد احتمال تمكّن الأوروبيين من تحقيق تقدم في مساعيهم داخل أروقة الأمم المتحدة لعقد لقاء بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني. وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط أرامكو بالعمل الحربي، وأن الهجوم شكل اعتداء على السعودية والاقتصاد الدولي، وطالب إيران بالتوقف الفوري عن تهديد الدول الأخرى.

وقال وزير الخارجية الأميركي مخاطباً اجتماع "متحدون ضد إيران النووية" في نيويورك "شكل الهجوم على أرامكو اعتداء على سيادة دولة وعلى الاقتصاد العالمي"، وأضاف موجهاً حديثه لقادة النظام الإيراني "آن الأوان للإيرانيين أن يكفوا عن تهديد الدول الأخرى وأن يهتموا بشؤونهم".

العالم يدرك طبيعة التهديدات الإيرانية

وأوضح بومبيو أن "إيران لطالما شنت اعتداءات على دول الجوار ولها تاريخ بالعدوان ضد شعبها وضد جيرانها"، وأكد أن "العالم يدرك طبيعة التهديدات التي يشكلها النظام الإيراني"، مشيراً إلى أن "بريطانيا وفرنسا وألمانيا توصلت إلى أن إيران هي التهديد"، وأكد أن الولايات المتحدة مستمرة بعقوباتها على إيران من "دون هوادة" وأن 30 دولة أوقفت تعاملاتها معها، و"سيتم تشديد العقوبات على إيران كلما استمرت بتجاوزاتها."

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واتهم الوزير الأميركي طهران "ببث الفوضى عن طريق دعمها للأسد والحوثيين في اليمن وميليشيات شيعية في العراق"، وأشار إلى أنه مع "بدء استراتيجية الرئيس الأميركي ضد طهران، أوقفنا أرباح إيران وضاعفنا الضغوط على النظام".

عقوبات صارمة على الحرس الثوري

ونوه إلى قيام واشنطن بفرض "عقوبات صارمة على الحرس الثوري الإيراني"، مضيفاً أن "العالم يدرك جدية الولايات المتحدة"، وقال إن "إيران تكذب، وإن مزاعم الرئيس الإيراني عن هزيمة طهران للإرهاب غريبة،" مشدداً على أن "طهران لا تستجيب إلا للقوة". وأعلن بومبيو فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات صينية ومدرائها بتهمة "نقل نفط من إيران عن علم" في "انتهاك" للحظر الأميركي على هذا البلد، وأوضح أن فرض العقوبات هو بداية تنفيذ لتهديد الرئيس ترمب الذي تعهد بـ "تشديد" العقوبات "طالما استمر سلوك إيران التهديدي".

الداعم الأول للإرهاب

بدوره، أكد السيناتور الأميركي السابق جوزيف ليبرمان رئيس منظمة "متحدون ضد إيران نووية" أن طهران ظلت الداعم الأول للإرهاب في العالم، وقال خلال مؤتمر صحافي إن المنظمة ركّزت على استخدام الضغوط الاقتصادية لوقف التسلح النووي في إيران وبقية أنشطتها الخبيثة، وأشار إلى أن العقوبات الحالية على النظام الإيراني تضغط عليه أكثر من أي وقت مضى.

و"متحدون ضد إيران النووية" هي منظمة غير ربحية في الولايات المتحدة تسعى إلى منع طهران من تحقيق طموحها في امتلاك أسلحة نووية، وتقود المنظمة جهوداً للضغط على الشركات لوقف ممارسة الأعمال التجارية مع إيران كوسيلة لوقف البرنامج النووي لحكومة طهران وتطورها المزعوم للأسلحة النووية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات