ملخص
منذ الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 2022، فرضت كندا سلسلة من العقوبات على منظمات ومسؤولين إيرانيين ومنعت 10 آلاف مسؤول إيراني من دخول أراضيها، بينهم أعضاء في الحرس الثوري.
نقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني القول الخميس إن تصنيف كندا للحرس الثوري منظمة إرهابية لن يكون له تأثير.
وأدرجت أوتاوا اليوم الأربعاء "الحرس الثوري" الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية، داعية مواطنيها إلى مغادرة إيران.
وقال وزير الأمن العام دومينيك لوبلان في مؤتمر صحافي "اتخذت حكومتنا قراراً بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية بموجب القانون الجنائي".
"أثبتت ازدراءها بحقوق الإنسان"
ورأت أوتاوا أن إيران "أثبتت ازدراءها بحقوق الإنسان" وأظهرت "نية لزعزعة استقرار النظام الدولي".
وعبر هذا القرار، تستطيع كندا تجميد أصول أفراد التنظيم وملاحقتهم أمام القضاء، إضافة الى حظر كل التعاملات المالية.
توتر شديد
ويأتي هذا القرار على وقع توتر شديد بين كندا وإيران عمره سنوات عدة، فعلى غرار كثير من الدول الأخرى، تلاحق كندا إيران أمام محكمة العدل الدولية لتحميلها المسؤولية القانونية عن إسقاط طائرة "بوينغ" أوكرانية في 2020.
وتتضمن القائمة الكندية السوداء نحو 80 كياناً، بينها حركة "حماس" وتنظيم "القاعدة" و"حزب الله" اللبناني وحركة "طالبان" وتنظيم "داعش" وجماعة "بوكو حرام".
"فيلق القدس"
وكان "فيلق القدس" الذي يتولى العمليات الخارجية لـ "الحرس الثوري" مدرجاً على هذه القائمة، والأخير مدرج على اللائحة السوداء للولايات المتحدة منذ عام 2019.
ومنذ الاحتجاجات التي شهدتها البلاد على إثر وفاة الشابة مهسا أميني في 2022، فرضت أوتاوا سلسلة من العقوبات على منظمات ومسؤولين إيرانيين، ومنعت 10 آلاف مسؤول إيراني من دخول أراضيها، بينهم أعضاء في "الحرس الثوري".