ملخص
ألقيت أول قنبلة ذرية في التاريخ على هيروشيما في السادس من أغسطس 1945 وبعدها بثلاثة أيام لاقت ناغازاكي اليابانية المصير نفسه مما أدى إلى مقتل نحو 74 ألف شخص.
قررت مدينة ناغازاكي في جنوب غربي اليابان عدم دعوة إسرائيل حالياً لحضور حفل السلام الذي تنظمه سنوياً في التاسع من أغسطس (آب) المقبل؛ تكريماً لضحايا القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على المدينة عام 1945.
وقال رئيس بلدية ناغازاكي شيرو سوزوكي، "علقنا إرسال خطاب دعوة" إلى السفير الإسرائيلي لدى طوكيو.
واستعاضت المدينة عن هذه الدعوة برسالة إلى السفير "تدعو فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار" في الحرب المستمرة منذ ما يقارب ثمانية أشهر بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة المحاصر.
كما برر سوزوكي تعليق دعوة إسرائيل بالحرص على تفادي "حوادث" محتملة خلال الحفل، بسبب "الوضع الإنساني الكارثي في غزة" وما يسببه من توتر في العديد من الدول.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من ناحية أخرى، وجهت ناغازاكي دعوة لممثل فلسطين إلى اليابان كما تفعل كل عام، بحسب ما ذكرت بلدية المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء.
ولم يصدر على الفور رد فعل عن السفارة الإسرائيلية في طوكيو.
وفي التاسع من أغسطس 1945، بعد ثلاثة أيام من إلقاء أول قنبلة ذرية في التاريخ على هيروشيما، لاقت ناغازاكي المصير نفسه مما أدى إلى مقتل نحو 74 ألف شخص.
وبعد إلقاء واشنطن القنبلتين واستسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية، أصبحت هيروشيما وناغازاكي مدينتين رمزيتين للسلام ونزع السلاح النووي.
وجرت العادة أن تدعو المدينتان شخصيات من جميع أنحاء العالم لحضور هذه الذكرى السنوية. ولم يعد ممثلو روسيا وبيلاروس موضع ترحيب منذ الحرب الأوكرانية في 2022.
وخلافاً لناغازاكي قررت هيروشيما دعوة إسرائيل لحضور الحفل الخاص في السادس من أغسطس المقبل، ما عرضها لانتقادات. ولم تدع هيروشيما إطلاقاً الممثل الفلسطيني لحضور هذا الحدث، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.