Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الجونة السينمائي" يحتفل بمئوية إحسان عبد القدوس ويناقش قضايا اللاجئين

أقيم معرض ضم أهم مقتنيات الكاتب المصري... والندوات تبحث تحديات وأزمات ترميم الأفلام

احتفى مهرجان الجونة السينمائي، في يومه الثاني، بمئوية الكاتب المصري إحسان عبد القدوس.

مئوية عبد القدوس
وأقيم معرض خاص بالكاتب بالتعاون مع عائلته، ضمَّ مجموعة نادرة من مقتنياته، من بينها أوراق وصور شخصية ووثائق مكتوبة بخط يده، إضافة إلى لوحات فنيّة وأفيشات أفلامه المهمة، وكتبه وأعماله ومنشوراته ومقتنيات شخصية، إضافة إلى مكتبه وكرسيه الخاصين به.

وحضر الاحتفال النجوم المصريون يسرا وإلهام شاهين وإيناس الدغيدي وبشرى والمخرج عمرو عرفة، ومؤسسو مهرجان الجونة سميح ونجيب وأنسي ساويرس وانتشال التميمي مدير المهرجان، وعدد كبير من الكتّاب والصحافيين ووسائل الإعلام العربية والمصرية.

ترميم الأفلام
أمَّا على مستوى الندوات الفنية فأقيمت أكثر من واحدة، بدأت بقضية ترميم الأفلام. أدارتها ساندرا شولبرج رئيس مؤسسة "أندي كولكت" لترميم الأعمال الفنية الخاصة، وتحدثت عن أهمية إيجاد سبل دائمة للحفاظ على الإنتاج السينمائي.

وقالت شولبرج، "ترميم النسخ الأصلية للأفلام يواجه تحديات كبرى، بسبب ضعف التمويل"، خصوصاً أنها تعتمد بشكل رئيس على المِنح من الجهات المختلفة"، مشيرة إلى أن هذا ما واجهته مؤسستها أثناء "محاولاتها ترميم بعض الأفلام القديمة التي تعود إلى إنتاج عام 1970، مثل الأفلام التي ناقشت قضايا المرأة ذات الأصول الأفريقية، وكذلك قضايا الأميركيين السود، أو ذوي الأصول الآسيوية".

 

وأشارت إلى أن الحصول على النسخ الأصلية للأفلام أو ما يُسمى (نيجاتيف) من "كبرى المشكلات"، خصوصاً أن غالبيتها "خُزّن بصورة خاطئة تماماً"، وبطريقة لم تراعِ أصول تخزين هذه المواد الخام، كاشفة أنه في بعض الأحيان كان يتم اللجوء إلى "تخزينها في ثلاجات المنازل للحفاظ على جودتها أطول فترة ممكنة".

وحول أهمية ترميم الأفلام قالت ساندرا، "الأزمة أن تغيير الألوان الحقيقية للفيلم التي تحدث بسبب سوء التخزين، قد تكون سبباً رئيساً في تغيير رؤية المخرج الأصلية في وقت إنتاجه، إذ يتغير شكل الأبطال وألوان الديكور، ومن ثمّ ألوان البشرة الخاصة بالممثلين، وهذا كله بالطبع لا يأتي في صالح الفيلم، ويُحدث تغييراً جذرياً في السياق الدرامي".

قضايا اللاجئين
وحول تأثير صناعة الأفلام في قضية اللاجئين، دارت الندوة الثانية، وحضرها النجمة الأردنية صبا مبارك والممثل السوري قيس شيخ نجيب والمخرج المصري عمرو سلامة وشادن خلف رئيس وحدة السياسات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

بدأت شادن حديثها عن كيف تلعب الأفلام والدراما دوراً كبيراً في تناول حياة اللاجئين، خصوصاً أن إقليمنا العربي يشهد نحو 40٪‏ من حجم اللاجئين بالعالم، بعد الصراعات الإقليمية الدائرة منذ سنوات طويلة.

وقالت الفنانة صبا مبارك إن لها تجربة فنية مع اللاجئين، وهي مسلسل (عبور)، الذي أنتجته، ومثّلت به، وتناولت فيه قصصاً مختلفة لحياة اللاجئين في أحد المخيمات بالأردن، وجاءت الحكايات حقيقية بناء على روايات أشخاص حقيقيين، واستعرض المسلسل الجانب الإنساني لحياتهم.

أمَّا الممثل السوري قُصي شيخ نجيب فقال إن أهم القضايا التي سيهتم بها خلال الفترة المقبلة  هو مناقشة وعرض قضايا اللجوء والنزوح، وما تخلفه من آثار نفسية عنيفة، مؤكداً أن هناك قصصاً لاجئين مهمة في الكفاح والنجاح والصمود، في جميع المناطق التي نزحوا إليها، وتقديم هذه القصص هو إحدى أدوات دعم اللاجئ نفسياً.

وقال أمين درة مخرج  مسلسل (شنبكوت)، وهو أول عمل عربي يُبث عبر الإنترنت، "المسلسل تناول قضية اللاجئين من خلال لقاء الشاب سليمان الذي يعمل (ديلفري)، ومعايشته لكل أزمات صديقه اللاجئ وتفاصيل معاناته النفسية والإنسانية".

اقرأ المزيد

المزيد من فنون