Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دب أشهب يهاجم صيادين على حين غرة في مونتانا الأميركية

يعاني الرجال من إصابات "متوسطة إلى شديدة" تعرضوا لها في هجومين منفصلين

دب أشهب يتجول في وادي هايدن في متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأميركية (رويترز)

قال مسؤولون حكوميون إن ثلاثة صيادين أصيبوا بجروح بالغة في هجومين منفصلين شنّهما دب أشهب في ولاية مونتانا في يوم واحد.

وعانى الرجال الثلاثة من إصابات "متوسطة إلى بالغة" بعد أن هاجمهم دب كان بمفرده في جبال غريفلي يوم الاثنين، وفقاً لوكالة مونتانا للأسماك والحياة البرية والمتنزهات.

ومن غير المعروف ما إذا كان الدب عينه متورطاً في كلا الهجومين اللذين وقعا بفارق زمني أقل من 12 ساعة في المنطقة ذاتها في جنوب غرب مدينة بوزمان.

وقال المسؤولون، إن دباً اندفع نحو رجلين في الهجوم الأول كانا يصطادان في السلسلة الجبلية في الساعة 7.30 صباحاً يوم الاثنين.

وتمكن أحد الرجلين من دفع الدب بعيداً باستخدام رذاذ طارد للدببة، بينما كان الدب قابعاً "فوق" صديقه، وفقاً لعاملة في متجر في الهواء الطلق زاره الرجلان في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وأفادت الموظفة، تيري جيمس، أن الصيادين يعتقدان أنهما أزعجا الدب أثناء نومه.  وروت لشبكة إن بي سي مونتانا "قالا إنه نهض ووقف في وجهيهما، وكان أمامها قبل أن تتاح لهما حتى فرصة رفع سلاح أوالقيام بأي شيء، وهو أمر من المهم أن يعرفه الناس على ما أعتقد".

وأضافت "كان الدب فوق أحد الرجلين، وتمكن الآخر من الوصول إلى الرذاذ الطارد للدببة. لقد رش الدب، وهو ما جعل الحيوان يغادر".

 وطلب الرجلان المساعدة الطبية في بلدة إينيس الصغيرة. وبعد مغادرتهما المشفى، ذهبا إلى المتجر لشراء ملابس جديدة وكانا يبدوان في حال معنوية جيدة، وفقاً للسيدة جيمس، التي نشرت صوراً للصيادين المضرجين بالدماء على فيسبوك.

أما الرجل الثالث فقد تعرض لهجوم في السادسة والنصف مساء عندما كان يصطاد برفقة أحد أصدقائه الذي لم يصب بأذى. ونجحا بإبعاد الدب، وتلقى الصياد المصاب علاجاً في قرية شيريدان قبل نقله إلى مدينة "بيوت".

وقالت وكالة مونتانا للأسماك والحياة البرية والمنتزهات إن التحقيق ما زال جارياً في كلا الهجومين. ويشار إلى أن سلطات الحياة البرية تقوم في بعض الأحيان بحجز الدببة وقتلها عندما تصبح مستأنسة بوجود البشر، وتفعل ذلك أيضاً، ولكن بصورة نادرة الحدوث، عندما يُعتقد أن حيواناً قد طارد عمداً ضحاياه.

وحث المسؤولون الناس على توخي الحذر وحمل الرذاذ الطارد للدببة في الأوقات التي تكون فيها الدببة نشطة في فصول الربيع والصيف والخريف.

يذكر أن أعداد الدببة الشهباء في منتزه يلوستون الوطني، الذي يضم جبال غريفلي، قد ارتفعت من حوالى 136 دباً في منتصف السبعينات شملتهم حينها حماية فيدرالية إلى حوالي 700 دب في يومنا هذا.

وفي العام الماضي، شن دب وصغاره هجوماً مميتاً على دليل للصيد في شمال غرب وايومنغ.

© The Independent

المزيد من منوعات