Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل ينبغي أن نقلق من لقاح "أسترازينيكا"؟

استشاري الأمراض الباطنية يضع الشكوك في الظل وسط تساؤلات: هل التطعيم ضد كورونا آمن حقاً؟

استشاري الأمراض الباطنية نزار باهبري

في الفترة الأخيرة أقرت شركة "أسترازينيكا" المنتجة للقاح مضاد لفيروس كورونا في وثائق قدمتها للمحكمة بوجود آثار جانبية خطرة للقاحها ونتيجة لذلك سحب اللقاح من عدة دول ومناطق حول العالم، على رغم أن الشركة أشارت إلى ندرة حدوث هذه الآثار الجانبية، فإن هذا الاعتراف أثار موجة من القلق للأشخاص الذين سبق أن أخذوا جرعات الدواء.

ومع تسليط الضوء على وجود آثار جانبية نادرة أثيرت تساؤلات حول سلامة وفاعلية اللقاح وضرورة مراجعة وتقييم البيانات العلمية المتعلقة به.

ومن جهته يقول استشاري الأمراض الباطنية نزار باهبري "أنه لا توجد إصابات جديدة بآثار جانبية للقاح أسترازينيكا"، وأشار إلى أن الآثار الجانبية النادرة المرتبطة باللقاح كانت متوقعة في بداية توزيعه، ولكنها لم تستمر وأكد أن الحالات التي تم الإبلاغ عنها سابقاً كانت في الفترة الأولى للتطعيم، وليست للأشخاص الذين تلقوا اللقاح أخيراً" 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "أن فرصة حدوث جلطات بسبب الإصابة بفيروس كورونا أعلى بكثير من فرصة حدوث جلطات، بسبب اللقاح"

وأردف مدير الجمعية السعودية للأمراض المعدية "أن التطعيمات تم إعطاؤها على مدار سنوات بملايين الجرعات، ولم تظهر أي آثار جانبية تستمر لأكثر من عدة أشهر وبناءً على الدراسات المثبتة خلال العامين الماضيين لا يمكن لأي شركة تأكيد سلامة التطعيمات وعدم وجود أي آثار جانبية أو علاقتها بأمراض أخرى لذا لا يوجد داع للقلق أو الخوف"

Listen to "بعد اعتراف "أسترازينيكا"" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات