Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الناطق العسكري باسم التحالف الدولي: هدفنا ضمان هزيمة "داعش"

العمل على إيجاد ظروف ملائمة تجذب النازحين للعودة بشكل طوعي الى مساكنهم

حوامتان أميركية وتركية في إطار الدوريات المشتركة للتثبت من تنفيذ "الآلية الأمنة" في المنطقة (اندبندنت عربية)

يعمل التحالف الدولي ضد داعش، مع تركيا بشكل وثيق لإرساء الأمن في شمال شرقي سوريا. ويقول الناطق العسكري باسم التحالف الكولونيل مايلز ب.كاغينز من خلال إجابات عن أسئلة "اندبندنت عربية" عبر الإيميل، إن القوات الأميركية والتركية المشتركة نفذت أربع طلعات جوية استطلاعية مشتركة، وتسيّر دورية راجلة مشتركة داخل المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا.

ويوضح أن الدورية المشتركة التي سيّرتها القوات الأميركية مع التركية الأحد الماضي "تظهر التزامنا المستمر بمعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا".

ويشير مايلز إلى أن أميركا وتركيا لديهما تاريخ طويل من العمل المشترك ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو).

عودة النازحين طوعية

وعن المخاوف التي تعتري سكان شمال شرقي سوريا حول تغيير ديموغرافيتها في حال تطبيق "المنطقة الآمنة"، يقول المتحدث باسم التحالف "هدفنا من إنشاء آلية أمنية في هذه المنطقة، ضمان الهزيمة الحتمية لتنظيم داعش. وسنسهم بتحقيقنا لهذا الهدف في إرساء الأمن في جميع المنطقة، وإيجاد الظروف الملائمة التي تجذب النازحين من مناطق شمال شرقي سوريا إلى العودة بشكل طوعي إلى مساكنهم وفقاً لتوجيهات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

دوريات مشتركة

في غضون ذلك، حوّمت أربع مروحيات عسكرية أميركية تركية مشتركة اليوم في سماء مدينة وريف سري كانيه (رأس العين) للتحقق من تنفيذ خطوات "الآلية الأمنية"، فيما سبقتها دورية برية مشتركة بين القوات الأميركية ومجلس سري كانيه العسكري في ريف المدينة، للتأكد من ردم الأنفاق والخنادق في المنطقة، ووقف بنود الاتفاق الأميركي التركي في السابع من أغسطس (آب) الماضي.

اجتماع للتحالف في كري سبي

 

في سياق متصل، اجتمع نائب قائد القوات الخاصة لعملية العزم الصلب، العميد تونر برفقة وفد عسكري أمس الأحد مع ممثلي مجالس كري سبي (تل أبيض) العسكرية والمدنية والأمنية بغية تنسيق اتفاقية "الآلية الأمنية"، متمثلة بردم بقية الأنفاق وتسيير الدوريات المشتركة، إلى جانب بحث أهمية التنسيق الأميركي – التركي والأميركي مع مجلس تل أبيض العسكري.
 
وسلّط الاجتماع الضوء على آلية عودة النازحين المشمولة ضمن اتفاق "الآلية الأمنية"، موضحاً  ضرورة أن تكون العودة طوعية.
 
وأوضحت مجالس تل أبيض خلال الاجتماع تخوفها من "الخلايا النائمة" لتنظيم داعش، التي تشكل تهديداً لأمن المنطقة، إضافة إلى وجود مخاوف تسببها التحصينات التركية على الحدود مع سوريا.

 وأكدت قيادات التحالف من جهتها، وجوب استمرار محاربة التنظيم، وفق ما نقلت وكالة "نورث برس".

"قسد" تنفي اتهامات النظام

في المقابل،  نفت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" الاتهامات التي وُجهت إليها من جانب وزارة الخارجية السورية، عبر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بتاريخ الخامس عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري.

 وطلبت قيادة "قسد" من النظام السوري "الكف عن أعماله العدائية ضدها وضد أهالي شمال شرقي سوريا"، مكرّرةً دعوتها  إلى الحوار مع القوى الممثلة للكرد والعرب وكل مكونات منطقة شمال شرقي سوريا للبحث عن حلول حقيقية تُنهي معاناة السوريين وتؤمّن السلام والاستقرار لكل شعوب سوريا، على أساس الاعتراف دستورياً بالإدارات الذاتية وقبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية، بحسب ما جاء في بيان لـ "قسد" أمس الأحد.

ويأتي نفي "قسد"، رداً على رسالة من الخارجية السورية للأمين العام للأمم المتحدة، تتهمها فيها "بالمشاركة في تنفيذ جرائم التحالف الدولي بحق أبناء الشعب السوري".

المزيد من الشرق الأوسط