ملخص
اعتقلت شرطة إيرلندا الشمالية زعيم "الحزب الوحدوي" جيفري دونالدسون بتهمة ارتكاب فضائح جنسية، مما اضطره إلى الاستقالة من منصبه بانتظار نتائج محاكمته في الـ 24 من أبريل (نيسان) المقبل.
تقدم زعيم "الحزب الديمقراطي الوحدوي" في إيرلندا الشمالية جيفري دونالدسون باستقالة فورية من منصبه بعد توجيه تهم جنسية إليه. وبحسب مصادر رسمية فإن دونالدسون يخضع الآن لتحقيق رسمي قبل أن يعرض للمحاكمة الشهر المقبل.
وإلى جانب السياسي المعروف أوقفت السلطات المختصة صباح أمس امرأة تبلغ من العمر 57 سنة بتهمة التحريض ومساعدته في تنفيذ جرائمه، ثم وجهت التهم إلى كليهما في المساء، وبعدها قام دونالدسون بإغلاق حساباته على وسائل التواصل.
وعبر بيان رسمي أعلن "الحزب الوحدوي" تعليق عضوية زعيمه حتى انتهاء التحقيقات معه، كما عين النائب في برلمان إيرلندا الشمالية جافين روبنسون كزعيم موقت للحزب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويعد دونالدسون النائب الأطول خدمة في برلمان بلفاست إذ انتخب للمرة الأولى عام 1997، وفي عام 2021 اختير لزعامة "الحزب الوحدوي" وسُجلت له أخيراً إعادة حزبه لاتفاق تقاسم السلطة مع حزب "شين فين" بعد مقاطعة دامت عامين احتجاجاً على وضع إيرلندا الشمالية في ترتيبات اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ويبلغ دونالدسون من العمر 61 سنة، وفي عام 2016 حصل على وسام الفروسية لخدمته في المجال السياسي، وهو متزوج منذ عام 1987 وأب لفتاتين، ومن المنتظر أن يخضع للمحاكمة في الـ 24 من أبريل (نيسان) المقبل بتهم لا تزال الشرطة تتحفظ على إعلان تفاصيلها، ولكن وسائل إعلام محلية وصفتها بالتاريخية.