ملخص
أدخل نجل قائد الجيش السوداني محمد عبدالفتاح البرهان قسم العناية المركزة في أحد مستشفيات أنقرة بعد إصابته في حادثة سير
أصيب نجل قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بجروح خطرة في حادثة سير بتركيا، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية.
وقالت وكالة "أنباء دوغان" إن محمد عبدالفتاح البرهان كان يقود دراجته النارية في العاصمة التركية أنقرة عندما اصطدم بمركبة أمس الخميس وسقط أرضا على بعد أمتار عن دراجته النارية. وأضافت أنه نقل إلى المستشفى، إذ أدخل قسم العناية المركزة.
ولم ترد السفارة السودانية لدى أنقرة على طلب وكالة الصحافة الفرنسية الحصول على تعليق.
وأدى القتال منذ الـ15 من أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الرجل الثاني السابق في السلطة العسكرية، إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو ثمانية ملايين آخرين.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى بينهم 15 ألفاً في مدينة واحدة في ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان دبلوماسيون قد قالوا أول أمس الأربعاء إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريباً في السودان.
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضواً على مشروع قرار صاغته بريطانيا، وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت، اليوم الجمعة، ويبدأ شهر رمضان الأسبوع المقبل.
ويدعو مشروع القرار، الذي اطلعت عليه "رويترز"، أيضاً "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بصورة كاملة وسريعة وآمنة ومن دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقارب 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات. ونزح نحو ثمانية ملايين عن منازلهم كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
ومنذ اندلاع الحرب أصدر المجلس ثلاثة بيانات صحافية فقط ندد فيها بالعنف وعبر عن قلقه. وكرر الموقف نفسه في قرار صدر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار"، ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء في الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.