جدد العاهل السعودي إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة حال فوزه بالانتخابات المقررة الأسبوع المقبل.
وأكد الملك سلمان خلال اتصال هاتفي اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
من جهته، ثمّن الرئيس الفلسطيني، حرص واهتمام الحكومة السعودية الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقف المملكة الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها في مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد عباس بدعوة السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع خطة تحرك عاجلة نحوه والتصدي له، مشيداً بالبيان الذي أصدرته المملكة وموقفها الذي وضع النقاط على الحروف.
وكانت السعودية قد عبرت أمس عن إدانتها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967، معتبرة أنه من شأن هذا الإعلان تقويض ورفض لأي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة.
