Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيب غوارديولا يكشف عن ثلاث فرق على مانشستر سيتي "تقليدها" إذا أراد الارتقاء الى مرتبة الأفضل

مانشستر سيتي (رويترز)

يعتقد بيب غوارديولا أن على فريقه، مانشستر سيتي، أن "يُقلّد" نهج برشلونة، وبايرن ميونيخ، ويوفنتوس، ليبلغ بدوره مصاف أندية النخبة الأوروبية.

وتأهل مانشستر سيتي إلى الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على بيرنلي بنتيجة 5 – 0 السبت في ملعب الاتحاد، مُبقيًا بذلك على آماله بتحقيق رباعية من الألقاب لا سابق لها.

وفي الشهر القادم، سيواجه مانشستر سيتي فريق البلوز، تشيلسي، على ملعب ويمبلي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وسيلعب ضد فريق شالكه 04 في مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال.

ومع أنهم يحتلون المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق أربع نقاط عن متصدر الجدول، ليفربول، إلا أن الطموح العالي للبلوز، والظاهر منذ بداية العام، غرس فيهم أمل تقليص فارق النقاط مع المتصدر ليفربول.

هذا ورفض غوارديولا التفكير بالفوز على كل الجبهات، واستبعد السبت أن يحرز فريقه أربعة ألقاب في موسم واحد، وعلّق قائلاً: "أشكركم على دعمكم جزيل الشكر، لكن في كل مرة تذكرون فيها هذا الأمر، نخسر لقباً"، وأضاف "وهذا أمر يستفزني".

وعلى الرغم مما قاله، يريد غوارديولا من فريقه أن يصب كامل جهده على تحقيق الألقاب الأربعة المهمة، فهو يعتقد أن إحرازها هو شرف لا يناله إلا نادٍ عظيم.

وأعقب قائلا: "الآن، وعلى مشارف نهاية شهر يناير، من المهم أننا لم نخرج من السباق [على اللقب]. وفي الأندية الكبيرة هذا هو المهم". وأضاف "كثيرًا ما أخبرتكم أن أفضل الأندية الأوروبية في العقد الماضي هي يوفنتوس، وبايرن ميونيخ، وبرشلونة." وهذه أفضل الفرق في أوروبا.

"لماذا هي الأفضل؟ لأنها، في كل موسم، تحرز لقب الدوري،وتفوز بالكؤوس، وفي كل موسم، تكون حاضرة. ببساطة، لأنها الأفضل."

ثم قال ناصحاً "قد لا يكون بإمكاننا الاقتراب من مستواهم، لكن يمكننا اتباع نهجهم، وذلك بالبقاء في المنافسة حتى مراحلها الأخيرة. أحيانًا قد يكون الحظ حليف المرء، وأحيانًا قد لا يكون، ولكن اصمد، هذا ما يهمني."


 

ثم أكّدّ "سنصب جلّ تركيزنا على لقب البريمير ليغ [الدوري الإنجليزي الممتاز]، لكن علينا ألّا ننسى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية – وحقيقة، أرفع القبعة لفريقي على تحملّهم هذه الضغوط، لكني واثق من قدرتنا على الفوز [ على بيرنلي] اليوم، ثم نحضر لمباراة شالكه."

"تحمّل هذه الضغوط هو ما يجعلك فريقًا أفضل وبالتالي نادي أفضل. إن أحسن الفرق يجب أن تقلّد هذه الفرق الثلاثة التي ذكرتها دون غيرها".

إن المشاركة في أربعة مسابقات في الوقت نفسه يُرهق اللاعبين، إلّا أن جدول مانشستر سيتي الحافل بالمباريات لا يفتأ يثبت أن عزم الفريق لم يفتر.

ويُذكر أن مباراة الفريق مع نظيره ايفرتون في ملعب غوديسون بارك، والتي كان من المفترض أن تُقام السبت، 23 فبراير، تغير موعدها ونُقل الى 6 فبراير، وذلك بسبب تأهل المان سيتي إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ليلعب ضد تشيلسي.

هذا القرار يعني أن فريق السيتي لديه ثلاثة اختبارات صعبة مع كل من أرسنال، وايفرتون، وتشيلسي، وذلك فقط خلال أول ثمانية أيام من بداية الشهر القادم.

ويعتقد غوارديولا أن جدول المباريات الحافل هذا ما هو إلا دليل على النجاح الذي حققه لاعبو فريقه وما هو إلّا "امتياز”.

يقول بيب متعجّباً "من أين للمرء أن يحظى بيوم إجازة؟ عندما حضّرت جدول مبارياتنا مع أرسنال وتشيلسي، كان لدينا ثمانية أيام بين المباراتين. استيقظت اليوم لأتفاجأ بأن لدينا مواجهة مع ايفرتون تتخللهما."

وأضاف "لا يمكنني أن أعطي اللاعبين إجازة، فلدينا مباريات كثيرة. لا مجال ليوم عطلة. وهذه حال الامور. لكن في الوقت نفسه، أُخبر اللاعبين أن هذه المباريات امتياز لهم. وإذا كنت تظن [أيها القارئ] أن هذا عائق. فأنت مخطئ. هذا امتياز".

"عندما تصلون إلى الخامسة والثلاثين من العمر، يمكنكم قضاء عطل طويلة، سنة كاملة إن أردتم. لكن اليوم العمل هو امتياز [ولا مجال إلاّ للعمل الجاد]."

ثم ختم كلامه قائلاً "اقبل [العمل] وتمتع به. ثم هكذا دواليك، وفز مجدداً. لا تُخِفك المنافسة. لديكم مباراة ودية؟ فوزوا بها هي الأخرى. حضّروا جيّدًا لتعلبوا جيّدًا، هذا هو عالم كرة القدم. ثم ابدؤوا بالتحضير لألقاب الموسم القادم".

© The Independent

المزيد من رياضة