ملخص
قررت السلطات السويسرية حجب هوية محتجز الرهائن الإيراني إلى حين إجراء كل الفحوص اللازمة.
قالت الشرطة السويسرية إن طالب لجوء إيرانياً يبلغ من العمر 32 سنة مسلحاً بفأس وسكين احتجز 15 رهينة في قطار بين بولم وإيفردون ليه باين لأربع ساعات تقريباً، حتى اقتحمت الشرطة القطار وقتلت الرجل في وقت متأخر من أمس الخميس.
ذكرت الشرطة في فود كانتون في بيان اليوم الجمعة "تم تحرير الرهائن جميعاً من دون أن يصابوا بأذى... وأصيب محتجز الرهائن بإصابات قاتلة في أثناء التدخل". قبل الإعلان عن وفاته لاحقاً.
ولم تقدم الشرطة أية تفاصيل في شأن الدوافع المحتملة لمنفذ العملية الذي كان يتحدث الفارسية والإنجليزية. وأضافت السلطات خلال المؤتمر الصحافي أنه "في هذه المرحلة من التحقيق، لا تعرف دوافع المنفذ".
وعندما سئلوا عما إذا كانت للحرب بين إسرائيل و"حماس" دور في هذا الهجوم، لم يعلق أي من عناصر الشرطة أو المدعين العامين الحاضرين في المؤتمر الصحافي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشدد المتحدث على أن هوية محتجز الرهائن لا تزال محجوبة، إلى حين إجراء كل الفحوص اللازمة.
وقتل محتجز الرهائن برصاص شرطي عندما اندفع نحوه بفأس، بينما تمكنت مجموعة تدخل من الصعود إلى القطار المتوقف. وبلغ العدد الإجمالي للرهائن 15، هم 14 راكباً وسائق القطار.
في البداية، أجبر منفذ العملية سائق القطار المتوقف في محطة إيسير-سو-شانفان على بعد ستة كيلومترات من إيفردون غير البعيدة من بحيرة نوشاتيل - على مغادرة موقعه والانضمام إلى الركاب الآخرين.
ونبه الركاب الشرطة وأجريت مفاوضات مع محتجز الرهائن جزئياً من خلال رسائل عبر تطبيق "واتساب" ومن خلال مترجم يتحدث الفارسية.
وقررت السلطات في نهاية المطاف التدخل وبدأت الشرطة تحركها. ويظهر مقطع فيديو بث على منصة "إكس" القطار متوقفاً خلال الليل قبل سماع انفجارات عدة كان دويها قوياً، وهي مناورة لجأ إليها الشرطيون لإبعاد محتجز الرهائن عن ضحاياه بحسب ما قالت الشرطة.
وتندر حالات احتجاز الرهائن في سويسرا ولكنها تحدث في البنوك والشركات. وفي يناير (كانون الثاني) 2022، احتجز موظفو إحدى شركات تصنيع الساعات كرهائن وأجبروا على فتح خزانة تحوي معادن ثمينة.
