ملخص
قال مناصرون لحقوق الإنسان إن معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية ارتفعت في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر
قالت شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، أمس الثلاثاء، إنها تحقق فيما أثير عن تعرض مواطن أميركي من أصل فلسطيني للطعن مطلع هذا الأسبوع باعتباره حادثة ارتُكبت "بدافع التحيز". وأضافت الشرطة أن لجنة معنية بجرائم الكراهية ستنظر في هذه القضية.
وقال مجلس العلاقات الأميركية -الإسلامية، إن مجموعة من الأميركيين المسلمين كانوا في طريق عودتهم من تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، الأحد الماضي، عندما هاجم مشتبه فيه سيارتهم عند إشارة مرور. وأضاف المجلس أن المشتبه به، الذي قالت الشرطة إن اسمه بيرت جيمس بيكر، تلفظ بألفاظ نابية وحاول تمزيق علم يحمل عبارة "فلسطين حرة" كان مثبتاً على سيارتهم وطعن أميركياً من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 سنة في صدره.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الشاب الذي تعرض للطعن. وقال والده نزار دوعر، إن ابنه يدعى زكريا دوعر. وقال الأب في مؤتمر صحافي استضافه مجلس العلاقات الأميركية -الإسلامية الثلاثاء، إن ابنه كان يحاول شل حركة بيكر عندما تعرض للطعن وأصيب بكسر في أحد ضلوعه. وأضاف أن ابنه خضع لعملية جراحية ويتعافى حالياً في المستشفى.
وقالت الشرطة، أمس الثلاثاء، إنها ألقت القبض على بيكر، الأحد، واحتجزته في سجن المقاطعة ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يتسن الوصول إلى بيكر للحصول على تعليق حتى الآن. ولم يتضح بعد ما إذا كان لديه ممثل قانوني.
وقالت الشرطة في بيان "بناء على المعلومات التي تلقيناها، نعتقد أن الحادثة التي وقعت في الرابع من فبراير (شباط) 2024 ارتُكبت بدافع التحيز وستنظر فيه لجنة مراجعة جرائم الكراهية".
وقال مناصرون لحقوق الإنسان، إن معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية ارتفعت في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على بلدات إسرائيلية مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، بحسب قول إسرائيل.
وردت إسرائيل بهجوم بري وجوي على غزة الذي تديره "حماس"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 27 ألف شخص وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
وذكر نزار دوعر في المؤتمر الصحافي، أن ابنه يحمِّل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية الهجوم الذي تعرض له، ونقل رسالة من ابنه إلى الرئيس قال فيها "لو كنت دعوت لوقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، لم يكن ليحدث ذلك".