Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب ينفجر في خطاب عنيف ضد أوباما والبنك الفيدرالي

الرئيس الأميركي واصل إدعاءاته المغلوطة بحقّ سلفه ولام نفسه على اختياره جيروم باول على رأس الاحتياطي الفيدرالي

نال جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، نصيباً وافراً من غضب الرئيس الأميركي الذي حمّله مسؤولية تباطؤ الاقتصاد الأميركي (رويترز)

قبل أيام قليلة، هاجم دونالد ترمب سلفه باراك أوباما ورئيس "بنك الاحتياطي الفيدرالي" في سلسلةٍ من التغريدات العنيفة التي أطلقها في ساعات مبكرة من الصباح.

واستهل الرئيس الأميركي تلك التغريدات بالتعبير عن استيائه من برنامجٍ من عهد أوباما يوفّر حماية لبعض المهاجرين اليافعين الذين دخلوا البلاد بشكلٍ غير قانوني من دون أوراق والذي يحمل إسم "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة" (اختصاراً "داكا").

وووفق كلمات ترمب، "لم يحظَ الرئيس أوباما مطلقاً بالحق القانوني في التوقيع على "داكا"، وقد أشار إلى ذلك أثناء التوقيع. ولكن في أيّ حالٍ الآن، كيف حظي بحقّ التوقيع في حين لا يحقّ لي أنا إلغاء توقيعه؟ إنّه مستند غير قانوني بالكامل من شأنه أن يمنح الرئيس سلطات جديدة."

وفي وقت لاحق، أضاف ترمب، "سيوضع برنامج "داكا" أمام المحكمة العليا. إنّه مستند لم يكن حتّى للرئيس أوباما الحقّ القانوني بتوقيعه، لكنّه وقّعه في كلّ الأحوال! اطمئنوا أنّه إذا نهضت (المحكمة العليا) بكلّ ما يقول الجميع أنّ عليها فعله، واستناداً إلى القانون، سيجري التوصّل إلى اتفاق بين الحزبين يكون لصالح الجميع!"

وفي سياقٍ متّصل، سبق لترمب أن أعلن في 2017 عن خططٍ للتخلّص تدريجياً من برنامج "داكا" كجزءٍ من موقف البيت الأبيض المتشدّد تجاه الهجرة، غير أنّ عدداً من المحاكم عمل على تعليق هذه الخطوة. ومن المتوقّع أن تعقد المحكمة العليا جلسات استماعٍ بشأن قانونية البرنامج في نوفمبر (تشرين الثاني). في المقابل، لا توجد دلائل تشير إلى أنّ أوباما أعلن يوماً أنّه يفتقد إلى السلطة القانونية لإصدار "داكا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب شبكة "سي أن أن"، شكّل أوباما الشخص الوحيد من بين أوّل عشرة مواضيع تطرّق إليها ترمب مكرراً أموراً مغلوطة بشأنها، خلال الصيف الجاري.

ومن بين 328 موضوعاً مغلوطاً تحدث عنها ترمب في غضون ستّة اسابيع في يوليو (تموز) وأغسطس (آب)، كانت 7 في المئة عن الرئيس السابق.

وبعد انتهائه من الهجوم على سلفه في البيت الأبيض، صبّ ترمب غضبه على أحد أكثر الأهداف المفضّلة لديه والمتمثلّ في رئيس "بنك الاحتياطي الفيدرالي" جيروم باول الذي يعتقد الرئيس أنّه الملام الرئيسي على التباطؤ الاقتصادي الحاصل.

وغرّد ترمب قائلاً: "يتوجّب على "الاحتياطي الفيدرالي" خفض معدلات الفائدة. كان الوقت مبكر جداً عندما رفعها ومتأخراً جداً عندما خفضها- كما أنّ جرعة كبيرة من التشديد الكميّ لم تساعد أيضاً. أين وجدت هذا الرجل... جيروم؟ لا يمكن دائماً اختيار الشخص الصائب."

وكان الرئيس، الذي أعلن قبل تسلّمه منصبه بأنّه "سيوظّف أفضل الاشخاص"، هو من قام شخصياً بتعيين باول على رأس النظام المصرفي المركزي في الولايات المتحدة (بنك الاحتياطي الفدرالي).

وتابع ترمب عبر سلسلة من الرسائل الداعمة للحلفاء بمن فيهم سارة ساندرز المتحدثة الرسمية للبيت الابيض التي استقالت مؤخراً وظهرت حديثاً في "فوكس أند فريندز"، البرنامج الصباحي المفضل لدي الرئيس.

كما اشاد الرئيس بالكتاب الجديد من تأليف جانين بيرو المذيعة في شبكة "فوكس نيوز" التي تلقّت توبيخاً نادراً من قبل الشبكة التلفزيونية في وقتٍ سابق من العام الجاري على خلفيّة ما اعتُبر هجوماً معادياً للمسلمين ضد النائبة المسلمة في الكونغرس الأميركي إلهان عمر.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات