Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نقاش سعودي - عراقي لبحث "استقرار النفط"

في اتصال بين ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء بغداد عادل عبد المهدي

شهدت الفترة الماضية تقارباً سعودياً عراقياً على المستويين السياسي والاقتصادي (واس)

أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً الخميس الخامس من سبتمبر (أيلول) برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وبحث الجانبان العلاقات بين البلدين وأوجه التعاون الثنائي، مؤكدين على أهمية التنسيق المشترك بما يضمن استقرار أسواق النفط، بحسب وكالة الأنباء السعودية. ويأتي ذلك في ظل تقارب سعودي عراقي، وجهود حثيثة يبذلها مجلس التنسيق السعودي العراقي لحماية المصالح المشتركة، وتفعيل الدور المشترك للبلدين، وتوطيد العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشهد إبريل (نيسان) الماضي زيارة وفد سعودي رفيع المستوى ضمّ سبعة وزراء سعوديين وعدداً كبيراً من المسؤولين ورجال الأعمال في خطوة لتحفيز الشركات السعودية على الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية في العراق.وتضمنت الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم التي تعزز التعاون الثنائي بين البلدين، وتدعم الاقتصاد العراقي عبر ضخ استثمارات سعودية تعود بالنفع على مؤسسات الدولة، ومشاريع إعادة الإعمار في العراق.
 
وانعقدت أثناء الزيارة الدورة الثانية من مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي أسس عام 2017 بهدف تنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتوحيد الجهود المشتركة على مختلف الأصعدة. وتمخضت عن اجتماعات الدورة الثانية إعلان السعودية تقديم قرض للعراق بمبلغ مليار ريال سعودي كشريك أساسي في نهضة العراق، وافتتاح قنصليات جديدة، وعدداً من الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية في مجالات الطاقة والتعدين.
 
ومهّدت اجتماعات الوفد السعودي مع نظيره العراقي في بغداد لزيارة رئيس الوزراء العراقي للرياض، التي عززت سبل التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي زار السعودية في إبريل الماضي، يرافقه وفد رفيع المستوى من وزراء ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال، في خطوة عملية تهدف إلى جذب الاستثمارات السعودية، واستعراض المستجدات في القضايا الإقليمية والدولية المشتركة. 
اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي