علمت "اندبندنت عربية" من مصدر كبير أن نتنياهو تلقى رفضاً عربياً آخر للقاء مع أحد القادة العرب وألغى زيارته للهند لأنها لن تجلب له الدعم الانتخابي.
وأفاد المصدر أن طلباً إسرائيلياً للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع قوبل بالرفض بحجة جدول أعمال مكتظ للرئيس وكان ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة رفض قبل ذلك لقاء مع نتنياهو بالحجة ذاتها. وتحدثت وسائل إعلام أيضاً عن رفض ملك الأردن عبد الله الثاني لقاء مماثلاً.
وتفيد التقارير بأن زعماء عرب وعالميين رفضوا استقبال نتنياهو خلال الفترة الأخيرة لأنهم لا يريدون الدخول في لعبة الانتخابات الإسرائيلية ومنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبر أحد أقرب الأصدقاء لنتنياهو كان رفض طلباً مؤخراً للقائه كما نشر في الصحف الإسرائيلية.
وقال المصدر إن محاولة أخرى كانت هذا الأسبوع للقاء بزعيم عربي آخر موجود في أوروبا، فشلت بعد رفض ذلك الزعيم فكرة اللقاء ورفض المصدر الكشف عن هوية ذلك الزعيم مكتفياً بالقول إن بلاده لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ضغوط يهودية
إلى ذلك يحاول مكتب نتنياهو جاهداً تحضير لقاء خاطف أو إعلان أمني مهم لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب عشية الانتخابات، وذلك بسبب الأزمة التي بات يعاني منها نتنياهو من الناحية الحزبية وازدياد احتمالية تسلم منافسه بيني غانتس زمام الحكومة المقبلة.
وعلمت "اندبندنت عربية" أن ضغوطاً من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة إيباك تمارس على البيت الأبيض كي لا يتدخل هذه المرة لصالح أي من المرشحين في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري يوم الثلاثاء 17 سبتمبر(أيلول). ويذكر أن ترمب كان وقّع اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان عشية الانتخابات الأخيرة كدعم لنتنياهو.
من ناحية أخرى يقول محللون في إسرائيل إن هناك شبه قناعة في إسرائيل بأن نتنياهو لن يكون رئيساً للحكومة المقبلة، وكتلة اليمين لن تتخطى الستين عضواً في الكنيست الأمر الذي سيحول بين نتنياهو وبين تشكيل الحكومة المقبلة.
