ملخص
أكدت النيجر أن فرنسا كثيراً ما استغلت المنظمة المؤلفة من 88 عضواً أداة للدفاع عن مصالحها.
أعلن القادة العسكريون في النيجر تعليق جميع صور التعاون مع المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية، فيما تمضي البلاد تدريجاً لقطع كل ما يربطها بفرنسا التي كانت تحتلها.
وقال متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في النيجر للتلفزيون الوطني في وقت متأخر من مساء أمس الأحد إن فرنسا كثيراً ما استغلت المنظمة المؤلفة من 88 عضواً "أداة للدفاع عن مصالحها".
وسيطر المجلس العسكري على السلطة في انقلاب وقع في يوليو (تموز) الماضي، مما أثار إدانة قوية من فرنسا وحلفاء غربيين آخرين، وسرعان ما طرد القوات الفرنسية التي كانت تساعد في محاربة تمرد متطرف مستمر منذ عقد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلقت المنظمة بالفعل معظم تعاونها مع النيجر الأسبوع الماضي على خلفية الانقلاب لكنها قالت إنها ستبقي على البرامج "التي تعود بشكل مباشر بالنفع على السكان المدنيين وأولئك الذين يسهمون في استعادة الديمقراطية".
وتتمثل المهمة المعلنة للمنظمة في تعزيز اللغة الفرنسية ودعم السلام والديمقراطية والتشجيع على التعلم والتنمية في الدول الناطقة بالفرنسية حول العالم، وكثير منها مستعمرات فرنسية سابقة.
وجاء في بيان المجلس العسكري أن "حكومة النيجر تدعو الشعب الأفريقي إلى إنهاء استعمار عقولهم وتعزيز لغاتهم الوطنية بما يتوافق مع أفكار الآباء المؤسسين لحركة الوحدة الأفريقية".